أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "هاريس انتراكتيف" أن شركة "جوجل" هي الأفضل سمعة بين الشركات الأمريكية على الإطلاق، متقدمة على شركة "جونسون آند جونسون" للمنتجات الاستهلاكية التي احتلت المرتبة الثانية، وذلك بحسب ما ذكرته "الاقتصادية". وحلت شركة "ثري ام" متعددة الجنسيات في المرتبة الثالثة وتلاها شركة وارين بافيت "بيركشاير هيثواي" في المرتبة الرابعة ثم آبل لأجهزة الحاسوب. وأما موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" فقد حل في المرتبة 42. و احتل قطاع التكنولوجيا الصدارة بين القطاعات المختلفة من حيث الاستحسان الشعبي حيث أعرب نحو 75% من المستطلعة آرائهم والبالغ عددهم 30 ألف شخص عن وجهات نظر إيجابية إزاء قطاع التكنولوجيا. وجاءت في المراتب المتأخرة شركات التبغ والكابلات، بينما كانت "ايه اي جي" للتأمين التي ساهم انهيارها في التعجيل بالركود الاقتصادي الكبير هي الشركة الأسوأ سمعة في البلاد، وكانت أقرب منافسيها شركة النفط "بريتيش بتروليوم". وضمت القائمة أيضا شركات تكنولوجية أخرى من بينها انتل (في المرتبة السادسة) و أمازون دوت كوم (المرتبة الثامنة) ومايكروسوفت (المركز السادس عشر)، واتش بي (الخامسة والعشرين)، واي بي إم (السادس والعشرين). وحلت سوني في المرتبة الرابعة عشرة في الاستطلاع.