قالت مصادر في المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الاثنين9/5/2011 إن المرأة التي اتهمت جنود الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي باغتصابها أصبحت في قطر حالياً بعد أن "ساعدها الثوار على الهرب". وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن أسمائها حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" أن "إيمان العبيدي استطاعت الهرب من ليبيا بمساعدة الثوار من خلال منطقة الجبل الأخضر" الواقعة جنوبطرابلس، وتابعت أن العبيدي موجودة حالياً في قطر حالياً حيث ستلتقي وسائل الإعلام خلال أيام قليلة. وكانت العبيدي دخلت في 26 آذار الماضي بهو فندق "ريكسوس" في طرابلس طالبة من الصحافيين الأجانب مساعدتها، وكشفت أمامهم عن آثار كدمات وجروح على ساقيها مؤكدة أنها تعرضت للتعذيب والاغتصاب على أيدي رجال القذافي قبل أن يقتادها عدد من رجال الأمن في سيارة. وأكدت أنها أوقفت على إحدى نقاط التفتيش لأنها من بنغازي، معقل المعارضة وثاني مدن البلاد، وكانت إيمان أعلنت مطلع نيسان لوسائل الإعلام أن السلطات أطلقت سراحها لكنها تمنعها من مغادرة طرابلس.