قررت أحدي محاكم ولاية نيويورك تبرئة سجين أمريكي قضي نحو 18 عاماً في السجن بتهمة اختطاف واغتصاب سيدة عام 1988 وذلك بعد أن أثبت فحص جديد للحمض النووي عدم وجود صلة بين السجين والتهمة المنسوبة اليه. وكانت المحكمة قد وجدت جيمس تيلمان مذنبا باغتصاب السيدة المذكورة بعد تركها لأحدي الحانات الليلية في ولاية نيويورك وحكمت عليه بالسجن لمدة 45 عاماً، غير أن الأخير بقي طيلة فترة سجنه يصر علي براءته، حتي أنه رفض اتفاقاً رضائياً يقضي بتخفيف فترة سجنه إلي ثمان سنوات فقط مقابل اعترافه بجريمته. وكانت الضحية قد تعرفت علي السجين من خلال مجموعة من الصور وقالت أن تيلمان اختطفها بينما كانت تحاول الصعود الي سيارتها وانه قام بضربها ثم اغتصابها وتركها في احد شوارع المدينة. وقالت عائلة تيلمان أن ابنها ظل يبحث في سجنه عن طريقة قانونية لإثبات براءته وبذل محاولات عدة إلا أنها باءت بالفشل وأدت إلي مرضه وفي بعض الأحيان إلي تلقيه لعلاج نفسي. و كتب تيلمان مؤخرا الي إحدي المنظمات المعنية بالدفاع عن المسجونين الذين يزعمون أنهم حكموا خطأً طلباً للمساعدة.