طالبت منظمة سجين اليمنية من وزير الداخلية السعودية الأمير نايف بن عبدالعزيز بتطبيق أحكام القضاء السعودي والذي برءا سجين يمني من تهمة قتل كان قد اتهم فيها قبل 7 سنوات إلا انه ما زال محتجزا في سجن الطائف منذ ذلك الحين, ومطالبتا بتعويضه عن الفترة التي قضاها في السجن دون ذنب اقترفه. وقالت المنظمة في رسالة الى الأمير نايف تلقى " التغيير " نسخة منها : " نضع بين أيديكم قضية السجين اليمني عبد الرزاق حسين أحمد نزيل سجن الطائف منذ مطلع عام 1424ه بتهمة قتل وعلى الرغم من أن المحكمة قد أصدرت حكم قضى ببراءته من التهمة المنسوبة إليه وأيدت محكمة التمييز ما قضى به الحكم القضائي وأمرت بالإفراج عنه إلا انه لازال نزيل السجن حتى هذه اللحظة ". ودعت منظمة ال " سجين " الأمير نايف الى النظر في قضايا العديد من السجناء اليمنيين الذين قضوا فترات طويلة في السجون دون عرضهم على القضاء, وقالت المنظمة إن عائلات السجناء تعيش ظروفا نفسية ومادية صعبه.