ناشدت منظمة سجين باليمن وزير داخلية المملكة العربية السعودية بإطلاق سراح المغترب اليمني عبد الرزاق حسين أحمد المسجوزن في سجن الطائف منذ سبع سنوات، رغم إصدار القضاء حكماً ببراءته من تهمة القتل المنسوبة إليه، وأيدت محكمة التمييز ما قضى به الحكم القضائي وأمرت بالإفراج عنه. جاء ذلك في رسالة وجهتها المنظمة إلى صاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبد العزيز آل سعود، وتلقت "نبأ نيوز" نسخة منها، نورد فيما يلي نصها: صاحب السمو الملكي الأمير/ نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: تنتهز منظمة سجين باليمن قدوم شهر رمضان المبارك لنهنئ سموكم بهذه المناسبة الغالية متمنين من الله العزيز القدير أن يجعله شهر الخير والبركة علي جميع أبناء أمتناء الإسلامية. كما نضع بين أيديكم قضية السجين اليمني عبد الرزاق حسين أحمد، نزيل سجن الطائف منذ مطلع عام 1424ه، بتهمة قتل، وعلى الرغم من أن المحكمة قد أصدرت حكم قضى ببراءته من التهمة المنسوبة إليه، وأيدت محكمة التمييز ما قضى به الحكم القضائي وأمرت بالإفراج عنه، إلا انه لازال نزيل السجن حتى هذه اللحظة. ولما كان النظام الأساسي للحكم بالمملكة العربية السعودية قد نص في المادة (7) (يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله وهما الحاكمان على هذا النظام وجميع أنظمة الدولة). و المادة (26) منه (تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية) والمادة (36) (توفر الدولة الأمن لجميع مواطنيها والمقيمين على إقليمها ولا يجوز تقييد تصرفات احد أو توقيفه أو حبسه إلا بموجب أحكام النظام). ولأن القضاء السعودي قد قال كلمته وأصدر حكماً نهائيا ببراءة المذكور، فإننا نضع القضية بين يدي سموكم للتوجيه بتطبيق أحكام القضاء، وتعويض السجين على سبع سنوات قضاها في السجن دون ذنب اقترفه. كما نتمنى من سموكم النظر إلى قضايا العديد من السجناء اليمنيين الذين قضوا فترات طويلة في السجون دون عرضهم على القضاء وتعيش عائلاتهم ظروفا نفسية ومادية صعبه. سدد الله على طريق الخير خطاكم وتقبلوا خالص تحياتنا ,,, رئيس منظمة سجين المحامي/ عبد الرحمن علي برمان 8/9/2009م