عيّن الرئيس الأمريكي باراك أوباما المطربة الكولومبية الشهيرة شاكيرا الحائزة على جائزة "غريمي" مستشارة للشؤون التربوية للمواطنين الأمريكيين المنحدرين من أصول لاتينية. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" فإن الدوافع التي انطلق منها باراك أوباما في تعيين شاكيرا تعود الى انها ناشطة فعالة في المجال الإنساني، ساهمت في تعزيز تعليم الأطفال الأمريكيين ذوي الجذور اللاتينية، كما انها أسست في عام 1997 صندوق "الحفاة" الرامي لجذب الدعم المالي بهدف بناء مدارس يتعلم فيها ألاطفال الذين ولدوا لأسر فقيرة. وقد لفتت شاكيرا أنظار جهات دولية بنشاطها الإنساني، مما دفع هيئة الأممالمتحدة الى تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة في عام 2003، وكانت تبلغ من العمر آنذاك 26 عاماً، الأمر الذي جعل شاكيراً أصغر شخصية عاليمة تنال هذا اللقب. علاوة على ذلك تعيد وسائل الإعلام الأمريكية الى الأذهان ان شاكيرا التي تحمل الجنسية الأمريكية أيدت أوباما في الانتخابات الرئاسية عام 2008. ويولي أوباما اهتماما ًكبيراً بالجالية اللاتينية في الولاياتالمتحدة، التي أصبح لها ثقلأً لا يستهان به. لكن بعض المراقبين يرجحون ان نسبة الأمريكيين اللاتينيين الذين سيمنحون أصواتهم لباراك أوباما، في حال رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة لن يزيد عن 37%. الملفت ان تعيين باراك أوباما لشاكيرا جاء في محاولة لإرضاء الناخب اللاتيني وليس العربي، اذ ان المغنية الكولومبية ولدت لأب مهاجر من لبنان يدعى وليام مبارك.