اشهر بصنعاء اليوم الملتقى العام لطلاب جامعة صنعاء تحت شعار (معا من اجل التعليم) الهادف إلى الاستمرار في تصعيد المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإعادة فتح جامعة صنعاء وإخراج عناصر الفرقة الأولى مدرع و مليشيات التجمع اليمني للإصلاح التي تحتل مباني الجامعة وتستغلها عسكريا. وفي حفل إشهار الملتقى الذي حضره أساتذة جامعة صنعاء وقيادات منظمات المجتمع المدني وطلاب المدارس الأساسية والثانوية بأمانة العاصمة المحتلة من قبل العناصر المسلحة في الفرقة وحزب الإصلاح وأولياء أموار الطلاب حمل رئيس الملتقى العام لطلاب جامعة صنعاء إسماعيل جباري قائد الفرقة الأولى مدرع علي محسن صالح وحزب التجمع اليمني للإصلاح كافة التبعات المترتبة عن نهب ممتلكات الجامعة والاعتداء على الطلاب والهيئات التدريسية ومواصلة أحتلال الحرم الجامعي دون مراعاة لقدسية المكان . كما أدان الصمت المطبق للنقابات ومنظمات المجتمع المدني في اليمن إزاء احتلال الجامعة.. مناشدا كافة المنظمات الحقوقية اليمنية والعربية والإقليمية والدولية سرعة التدخل لإنقاذ جامعة صنعاء من جانبه أكد أستاذ نضم المعلومات في جامعة صنعاء الدكتور عبد الرحمن أحمد ناجي في كلمة أعضاء هيئة التدريس أن ما يجري من أحتلال لجامعة صنعاء ومنع للدراسة فيها في الوقت الذي تمارس فيه الجامعات التابعة لحزب الإصلاح عملها بأنه عودة قسري بهذه الأمة إلى ما قبل 26 سبتمبر 62 حيث يكون التعليم لمن يقدر على دفع ثمن ذلك . وأشار ناجي إلى أن إشهار الملتقى العام لطلاب جامعة صنعاء يتزامن اليوم مع الاحتفال بيوم الرابع عشر من أكتوبر وهو اليوم الخالد في حياة الشعب اليمني الذي انتصرت إرادته على الاستعمار ..متمنيا أن يكون هذا الملتقى هو بداية الانتصار للإرادة الطلابية في انتزاع حق مواصلة التعليم ممن ينشرون التجهيل في هذا العصر . وقال :ليعلم من حولوا قاعات المحاضرات في جامعة صنعاء إلى ساحات للاعتصامات أن مكانهم المخيمات وأسواق القات وأن مكان الطلاب هو قاعات المحاضرات وجامعة صنعاء . وألقيت في الحفل عدد من الكلمات من ممثلي منضمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والقيادات الطلابية أكدت بمجملها على ضرورة تضافر الجهود المحلية والدولية للضغط على قيادة الفرقة الأولى مدرع ومليشيات التجمع اليمني للإصلاح لإخلاء جامعة صنعاء من الاحتلال المسلح واحترام قدسية الجامعة وإبعادها عن الصراع السياسي. وعبرت الكلمات عن استنكارها الشديد للممارسات التي يقوم بها عناصر الفرقة الأولى مرع ومليشيات التجمع اليمني للإصلاح التي أغلقت الجامعة ودانت تلك التصرفات الهمجية معتبرين تلك التصرفات دعوة إلي الجاهلية و الأمية. وقالوا في كلماتهم ان مثل هذه الجريمة في دفن التعليم ومنع الطلاب من التحصيل العلمي يعد عملا لم تقدم عليه حتى الدولة الصهيونية في فلسطينالمحتلة وتعجبوا من من يسمون انفسهم بالثوار وهم يقومون بأغلاق الجامعات وتعطيل التعليم وقطع الطرقات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة معتبرين ذلك دعوة صريحة إلي عودة العهود الظلامية.