في تصعيد مسلح جديد للفرقة المنشقة ومليشيات الاخوان المسلمين وجامعة الايمان، شنت قوات علي محسن صالح فجر اليوم السبت هجوماً عنيفاً بثذائف الهاون وصواريخ لو والآر بي جي على معسكر (حرس الشرف) التابع للحرس الجمهوري، فيما تخوض مليشيات "جهادية" تابعة للشيخ الزنداني اشتباكات مع قوات الأمن المركزي في جولة كنتاكي، وفجرت مليشيات قبلية تابعة لأبناء الأحمر مواجهات عنيفة في الحصبة تتواصل حتى هذه اللحظات، وسط معلومات تؤكد أن مليشيات الأخوان المسلمين المسلحة تتقدم منذ الصباح بعدة اتجاهات في العاصمة صنعاء مسنودة بمدرعات الفرقة المنشقة ومئات الجنود الذين استنفرتهم الفرقة منذ أمس الجمعة. وافادت مصادر "نبأ نيوز" في الميدان أن أعداد كبيرة من عناصر المليشيات "الجهادية" شوهدت بعد صلاة الفجر وهي تنتشر باتجاه حي الجامعة، والزراعة وشارع هائل وجولة عمران، ويحمل عناصرها رشاشات وبنادق قناصة وقاذفات ار بي جي. وأشارت الى أن عشرات المصفحات التابعة للفرقة المنشقة شوهدت هي الأخرى تعيد انتشارها في شارع الستين الغربي قرب قاعة المؤتمرات، بجانب المواقع السابقة التي انسحبت منها تحت اشراف لجنة التهدئة. وكان الأخوان المسلمين وجهوا أمس سلسلة بيانات عبر قناة سهيل التابعة لحميد الأحمر، دعت فيها جميع عناصرها الى المشاركة في احتلال شارع الزبيري الذي يضم عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية الحيوية. ووصف مراقبون تلك الدعوات بأنها مخطط يعتزم الأخوان المسلمين خلاله اطلاق الرصاص على المتظاهرين واتهام السلطة، بغية استثمار دمائهم في استعطاف الأممالمتحدة والضغط على المجتمع الدولي لتبني قرارات تطلب من الرئيس صالح مغادرة السلطة. وفي معلومات عاجلة أكدت مصادر "نبأ نيوز" في ساحة التغيير أن الأخوان المسلمين وجهوا في هذه اللحظات المعتصمين للتوجه الى مناطق الاشتباكات لاحراج موقف القوات الأمنية في الرد على الهجمات، ولدعم مليشيات الزنداني في احتلال شارع الزبيري. وأكدت أن التصعيد المسلح في أوجه، فيما لم تعرف بعد مدى الخسائر في صفوف قوات حرس الشرف والامن التي تسبب بها القصف وهجمات المليشيات الجهادية التي ما زالت تتواصل في هذه اللحظات.