انتقد المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأميركية هيرمان كين الأحد 13/11/2011، السياسة الأميركية تجاه حركة الانتفاضات في الشرق الأوسط المعروفة باسم "ربيع العرب" وقال إن الرئيس باراك أوباما وقف إلى الجانب الخاطئ منها. وقال كين خلال مناظرة مع مرشحين آخرين يتنافسون للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري إلى الرئاسة الأميركية في انتخابات عام 2012 "يجب النظر إلى الوضع في ليبيا ومصر واليمن وكل الثورات التي تحصل الآن وكيف أساءت الإدارة التعامل معها". وحذر من أن الثورة في مصر قد تؤدي إلى توتير العلاقات مع الولاياتالمتحدة، وقال، حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال": "علاقتنا بمصر قد لا تستمر" وأضاف "لأنه حين دعم هذا الرئيس المعارضة، تبين أن المعارضة بمعظمها من الأخوان المسلمين، التي قد تحصل على أغلبية وتسيطر على الحكومة الجديدة". وفي ما يتعلق باليمن، قال كين، إن أوباما دعا الرئيس علي عبد الله صالح إلى الاستقالة، ولكنه "صديقنا، ويساعدنا في الحرب على القاعدة". وأضاف إن أوباما "وقف على الجانب الخاطئ في كل وضع تقريباً في العالم العربي، ولم يؤد ذلك أي شيء إلا تعريض الوضع بكامله للخطر". بدوره انتقد المرشح نيوت غينغريتش تخلي الرئيس أوباما عن الرئيس المصري حسني مبارك "بين ليلة وضحاها"، وأعرب عن تخوفه من المعاداة للمسيحية، وقال إن "الدرجة التي قد يصل إليها ربيع العرب ليصبح ربيعاً معادياً للمسيحية هو أمر يقلقني جداً".