كشف مصدر ديبلوماسي أوروبي في صنعاء عما وصفها ب"خطة ضغط دولي" يتم يتداغولها حالياً لالزام الأطراف المختلفة في المعارضة اليمنية على إعادة السلحة التي استولت عليها من المعسكرات والمراكز الأمنية بعد اقتحامها واحتلالها. وأفاد المصدر ل"نبأ نيوز": أن المجتمع الدولي يترقب تشكيل الحكومة للتنسيق مع اللجنة العسكرية بهذا الخصوص، مؤكداً قلق المجتمع الدولي من وقوع كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر المختلفة بايدي الهالي وإمكانية استغلالها في إشعال حروب اهلية، أو إيصالها إلى أيدي الجماعات الارهابية. واضاف: أن هذه الاسلحة ملك للدولة للدفاع عن سيادتها وشعبها ومن حقها استعادتها، مشيراً إلى وجود خطة تحرك دولي لمساعدة الجيش اليمني على إعادة بناء قوته، مؤكداً أن مشروع المعارضة لبناء دولة مدنية يجب أن يبدأ بإعادة أسلحة الجيش. جدير بالذكر، أن المعارضة اليمنية كانت قد دعت منذ بداية احتجاجاتها الى ما وصفته ب"الاحتلال السلمي للمعسكرات" لاضعاف قوة الدولة وخلق فوضى، الأمر الذي قاد الى نهب العديد من المعسكرات والمقار الامنية وانتعاش تجارة الاسلحة، واستشراء الجماعات الارهابية، واشعال حروب مذهبية.