كان العلاج الشائع لالتهاب اللوزتين المتكرر هو استئصال اللوزتين نهائياً ، ولكن أصبح الآن اللجوء إلى الجراحة حلاً لا يتم اللجوء إليه إلا في الحالات التي لا يتحسن فيها الالتهاب المتكرر رغم تغيير العلاجات . علاج التهاب اللوزتين : 1. ينصح الطفل المصاب بالتهاب اللوزتين بالراحة التامة ؛ حتى يعود إلى نشاطه وحالته الطبيعية . 2. يتم استعمال المسكنات وخافض الحرارة بشكل منتظم تحت إشراف الطبيب بحسب درجة الالتهاب . 3. قد يصف الطبيب مضاداً حيويا للطفل المريض إذا توقع الإصابة بالتهاب بكتيري ، ولابد حينها إتباع الإرشادات والجرعة كما وصف الطبيب تماماً حتى لا يحدث مقاومة من البكتيريا في المستقبل . 4. ينصح بشرب السوائل الدافئة وخاصة الشاي بالليمون والحساء الدافئ . 5. يتم تناول أقراص الاستحلاب التي تعمل على تطهير الحلق . 6. التهاب اللوزتين نوعان ، نوع بكتيري يعالج بالمضادات الحيوية ، والأخر فيروسي يتم علاجه بالمسكنات ومضادات الالتهاب ، فليس من مصلحة المريض أن يتعاطى المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب المختص أولاً . 7. إذا بدأ الطفل المريض في الشعور بالتحسن ، فلابد أن يستكمل الكورس العلاجي حتى نهايته ؛ حتى لا يحدث له انتكاسة ويهاجمه المرض بصورة أشد ضراوة . 8. إذا لم يتمكن الطفل من تناول العلاج (المضاد الحيوي) عن طريق الفم نظراً لشدة تضخم اللوزتين ، فيمكن أخذه عن طريق الحقن . يتم اللجوء لاستئصال اللوزتين جراحياً في الحالات الآتية : 1. انسداد مجرى الهواء ، وحدوث إعاقة في التنفس ، وصعوبة البلع الناتجة عن التضخم الشديد في اللوزتين . 2. وجود خراج حول اللوزتين أو إحداهما بصورة متكررة ، وعدم استجابة الخراج للعلاج التقليدي . 3. تكرر حدوث التهاب في العقد اللمفية الرقبية ويكون في صورة قيحية . 4. شك الطبيب بوجود ورم في اللوزتين ، وخاصة عند وجود تضخم في لوزة واحدة دون الأخرى . 5. الالتهاب المتكرر في اللوزتين ، و تجاوز عدد مرات الإصابة بالالتهاب السبع مرات خلال العام . 6. تضخم اللوزتين بما يسبب مشاكل في نمو الفك والأسنان .
الوقاية من التهاب اللوزتين : 1. غسل الأيدي بصفة مستمرة منعاً لانتشار الفيروسات والجراثيم . 2. استخدام المناديل الورقية أثناء العطس والسعال ؛ منعا لنشر الرزاز ، وعدوى الآخرين . 3. عدم مشاركة الطفل الآخرين في استخدام الأكواب وأطباق الطعام . 4. تجنب مخالطة المصابين بالعدوى .