قال متحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الجمعة 23/12/2011، إن الأمين العام "يشعر بقلق بالغ" جراء تصاعد العنف في سوريا غير ان الكرة في ملعب الرئيس بشار الأسد لتنفيذ مبادرة السلام العربية بالكامل. وقال مارتن نسيركي، المتحدث باسم بان، |ان الامين العام يشعر بقلق بالغ ازاء تصاعد العنف في سوريا". واضاف وفقاً لوكالة النباء الفرنسية ال"أ.ف.ب": "ان انفجارات اليوم في دمشق التي اوقعت اعدادا كبيرة من القتلى والمصابين، تؤكد مخاوفه المتنامية. وقد اكد ان العنف أيا كان غير مقبول ويجب ان يتوقف فورا". وشدد بان كي مون على الحاجة الى تغيير سياسي "شامل وموثوق به في سوريا، مشيرا إلى "انه على الحكومة السورية ان تنفذ تنفيذا كاملا وسريعا خطة الجامعة العربية"، مرحبا بوصول مراقبي الجامعة الى دمشق.