أدى انهيار جبلي كبير في قرية الظفير من مديرية بني مطر الى تدمير 18 منزلاً ومسجد وشبكتي المياه والكهرباء ، ومقتل أكثر من 32 شخصاً تم انتشال جثثهم حتى فجر يوم الخميس ، فيما تتواصل عمليات البحث عن أحياء بعد انتشال ستة أشخاص ، في الوقت الذي تؤكد مصادر محلية وجود أكثر من 100 شخصاً داخل المنازل قبل تحطمها، مما يفتح احتمالات وجود آخرين تحت الأنقاض التي تواجه فرق الإنقاذ صعوبات كبيرة في رفعها جراء ضخامة الكتل الصخرية المنهارة على البيوت. وفي تصريح ل"نبأ نيوز" أكد العميد أحمد المقدشي - مدير أمن صنعاء : أن صخرة كبيرة انزلقت من موضعها في رأس أحد الجبال فتسببت بتحريك الصخور والحجارة من المواضع التي تدحرجت فوقها ، علاوة على أنها انشطرت لأكثر من جزء وسقطت على مباني قرية الظفير ودمرتها بالكامل، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ هرعت من كل مكان ولكن الحجم الكبير للصخور المنهارة تطلب تدخل الآليات التي عملت على تفتيت بعض الصخور ومحاولة زحزحة أخرى من أماكنهالفتح منافذ وصول الى داخل بعض المنازل. وأضاف القرشي : أن رئيس الجمهورية أصدر توجيهات فورية حال وصول الخبر استنفر فيها وزارات الدفاع والداخلية والصحة ، وأجهزة الدفاع المدني وفرق إدارة الكوارث التابعة لها ، وأمر في ساعة متأخرة من الليل بفتح مذاخر أدوية وزارة الصحة أمام فرق الإنقاذ ، منوهاً إلى أن حوالي 50 سيارة إسعاف مدنية وعسكرية شاركت في عمليات الإنقاذ. كما ذكرت مصادر حكومية ل"نبأ نيوز" : أن ادارة الكوارث التابعة لوزارة الداخلية باشرت في ساعة متأخرة من الليل بعمل مخيم ايواء ، ووحدة طوارئ طبية ، وأمدت المنطقة بالمياه والمواد الغذائية. هذا ويقدر المسئولون أن تتواصل عمليات الانقاذحتى ساعة متأخرة من مساء الخميس.