حذر باحثون الناس من اقتناء القطط في الكبر خاصة إذا كانوا مصابين بنوع من الحساسية لكن إذا سبق السيف العذل وكان لديهم قطط بالفعل فعليهم أبعادها عن غرف النوم. وأظهرت دراسة أوروبية بحسب رويترز أن اقتناء قط في الطفولة ربما يحمي الطفل من الإصابة بالحساسية في المستقبل لكن الاقتناء في سن البلوغ يزيد للضعف تقريباً احتمالات أن يكون لدى جهاز المناعة رد فعل إزاء القطط وهي أول خطوة نحو الإصابة بمظاهر الحساسية. الإصابة بالحساسية وكشفت الدراسة التي شملت آلاف البالغين أن الناس المصابين بأشكال أخرى من الحساسية هم أكثر عرضة لرد فعل لجهاز المناعة لوجود قط في المنزل. وكتب ماريو اليفييري من مستشفى فيرونا الجامعي في ايطاليا "تؤيد بياناتنا أن اقتناء قط في سن البلوغ يضاعف تقريبا احتمال الاصابة بحساسية من القطط." وأضاف "بالتالي فانه يجب التفكير في تجنب القطط لدى البالغين خاصة من لهم قابلية لمسببات حساسية أخرى ولديه تاريخ من أمراض الحساسية." وأجرى الباحثون دراسة على أكثر من ستة آلاف بالغ أوروبي مرتين على مدى تسع سنوات وأخذوا عينات دم. ولم يكن لدى أي من المشاركين أجسام مضادة للقطط في دمائهم مما يعني أنهم ليسوا مصابين بحساسية من شعر القطط. ويمكن قياس القابلية للحساسية من خلال وخز الجلد. والقابلية للحساسية لا تؤدي بالضرورة الى أعراض لكنها في كثير من الاحيان تكون ايذانا بأنواع مكتملة من الحساسية. وأصبح ثلاثة في المئة من الناس الذين لم يكن لديهم قطط في أي من الوقتين اللذين أجريت فيهما الدراسة مصابين بالحساسية خلال الدراسة مقارنة بخمسة في المئة ممن اقتنوا قط خلال التسع سنوات. وقال أربعة من بين عشرة ممن أصيبوا حديثا بالحساسية أنهم ظهرت لديهم أعراض الحساسية في وجود حيوانات بزيادة أربعة أمثال عن معدل من لديهم اجسام مضادة للقطط. واتضح أيضاً أن من كانوا يسمحون بدخول القطط الى غرف نومهم أصيبوا بالحساسية. لكن الباحثين وجدوا أن الذين كانوا يقتنون قطاً في الطفولة انخفض لديهم كثيراً احتمال الاصابة بالحساسية مقارنة بمن أصبحوا ملاكاً جدداً للقطط.