أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، الاثنين16/1/2012، عن إعتقال بعض المتورطين في اغتيال العالم النووي مصطفى أحمدي روشن، ولفت الى أن لا مانع لدى طهران من أن تستضيف تركيا الحوار بين إيران والدول 5+1 حول برنامجها النووي. ونقل تليفزيون العالم الإيراني عن لاريجاني قوله إنه "تم التوصل إلى معلومات حول عملية الإغتيال التي طالت الشهيد أحمدي روشن الأربعاء الماضي، وإلى اعتقال عدد من الأشخاص الضالعين في هذه العملية". وأشار إلى أن الرد الإيراني على عملية الإغتيال "لن يكون على غرار سلوك هذا الكيان "الإسرائيلي" بارتكاب عمليات إرهابية". من جهة ثانية، قال لاريجاني معلقاً على إمكانية فرض حظر على صادرات النفط الإيراني، إن هناك "سيناريو معد سلفاً لإيران يرمي للرد على هذا الحظر". ولفت إلى أنه لا مانع لدى إيران إزاء إستضافة تركيا للحوار بينها وبين الدول 5+1 حول برنامجها "النووي السلمي". إلى ذلك، أوضح لاريجاني أن تشغيل محطة فوردو النووية تم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية و"لم يكن خفياً كما يروج له". وقال "إستناداً الى قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علينا أن نُعلِم الوكالة قبل تشغيل أي منشأة نووية وهذا ما قامت به إيران"، وأضاف "المهم هو أن هذه المحطة (فوردو) تقوم بتخصيب اليورانيوم بطريقة جديدة لتأمين الوقود النووي لمفاعل طهران للأبحاث بعد أن تخلّت الوكالة عن مسؤوليتها حيال تامين الوقود.