اتخذت السلطات العراقية الخميس 26/1/2012، إجراءات مشددة على طول الحدود مع سورية ضمن محافظة الأنبار، خشية حصول "فجوة أمنية" اثر التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها دمشق. ونقل بيان عن وزارة الداخلية العراقية، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب"، إن "قيادة قوات حرس حدود الأنبار شددت إجراءاتها الأمنية على طول الشريط الحدودي الرابط بين العراق وسورية غربي الأنبار، خوفا من تسلل عناصر إرهابية بعد التوتر الأمني والسياسي في سورية". وأكد البيان أن "هذه الإجراءات تأتي كذلك، بسبب الانشقاقات المستمرة بين قادة وعناصر الجيش السوري وتردي الوضع الداخلي، مما قد يسبب فجوة أمنية في امن الحدود". وبحسب الوزارة فان الإجراءات "تضمنت تمشيط (تفتيش) الصحراء والوديان والمناطق القريبة من المنافذ الحدودية مع تعزيز التواجد الأمني وتشديد الرصد والمتابعة في أبراج المراقبة المنتشرة على طول الشريط الحدودي لمنع أي عملية تسلل محتملة"، ويشترك العراق وسورية بشريط حدودي بطول 605 كليومترات.