قبل لحظات قالت مصادر محلية في مديرية أرحب أن مليشيات حزب الاصلاح تقصف في هذا الوقت منتصف ليلة الجمعة معسكر اللواء (63) والمواقع الخارجية حرس جمهوري بارحب بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. فيما تتواجد قيادات من الاصلاح وتنظيم القاعدة في منطقة العصيدة، مع قوة تتكون من (4) مدرعات ولا يفصل بينها وبين اللواء (63) سوى (500) متر ووفقاً لتقارير ميدانية فقد توافدت الليلة عناصر القاعدة ومليشيات المشترك إلى منطقة زجل وكولة العصيد، وقاموا بتجهيز المتارس والخنادق، وتوجيه الأسلحة باتجاه اللواء (63) حرس جمهوري، في مؤشر الى أن حزب الاصلاح قد أعد عدته في محاولة لاسقاط المعسكر. كما توافدت مجاميع مسلحة إلى منطقة "نقيل بن غيلان" بالإضافة الى وصول سيارات تقل أسلحة وذخائر إلى النقيل باتجاه الصمع. وقالت المصادر أن المسلحين شرعوا بتجهيز المتارس باتجاه معسكر الحرس بجبل الصمع. وقالت المصادر أن العناصر التخريبية في أرحب قد أعادت تمركزها في مناطق (غرة الشاكر، والحجبيرة، وشعب الفيل، والشعب الفتوح بمنطقة المشان القريبة من لواء الدفاع في الصمع)، وتنوي مهاجمته من تلك الأماكن. ويرزح ضباط وافراد معسكرات الحرس الجمهوري هذه اللحظات تحت ظلال القذائف والصواريخ التي تهطل عليهم وتستهدف معاقلهم واماكن تجمعهم .. والتي تطلق من اماكن متفرقة في هجوم وحشي لا انساني تخلى عن كل القيم والاعراف وتنصل من كل الشرائع والأديان. وعلى غير المواجهات السابقة تفيد الانباء الواردة من منطقة المواجهة ان معسكر الصمع يتعرض منذ الامس لاعنف هجوم مستمر تشنه المليشيات الارهابية التابعة لحزب الاصلاح – الاخوان المسلمين في اليمن - بدأ هذا الهجوم العنيف منذ الثالثة من عصر يوم امس واستمر حتى وقت متأخر من صباح اليوم ، فيما تجدد اليوم .. وتؤكد مصادرنا ان الهجوم المستمر استخدم فيه كافة انواع الاسلحة وجاء بشكل تصعيدي فاجئ الجميع في وقت يتطلع فيه الوطن الى تحقيق الامن والاستقرار وتجاوز الماضي.، مجاميع القاعدة ومتطرفي الاصلاح انضموا الى مليشيات ارحب وتؤكد مصادر محلية أن مجاميع من مسلحي القاعدة بقيادة (أبو فروة) -وهو أحد المتشددين في حزب الإصلاح- قد وصلوا صباح اليوم إلى مديرية نهم في طريقهم إلى أرحب بمحافظة صنعاء، قادمين من محافظة شبوة. وتقاتل القاعدة مع مليشيات الإخوان المسلمين وأولاد الأحمر والفرقة الأولى مدرع من أجل إسقاط معسكرات الحرس الجمهوري في مديريتي نهم وأرحب والسيطرة بعد ذلك على مطار صنعاء الدولي والقاعدة الجوية ومداخل العاصمة تمهيداً للانقلاب على السلطة الشرعية. وفي الآونة الأخيرة تم تكثيف الهجوم على معسكرات الحرس هناك واستقدام المقاتلين من انحاء قبلية مختلفة. وذكرت تقارير ميدانية أن أكثر من (20) سيارة تقل مسلحين من مليشيات حزب الإصلاح انطلقت يوم أمس الأول من مديرية نهم منطقة شبانة بني قطران الى مديرية أرحب، وانتشر المسلحون ليلاً في مناطق (ثبلة السفلى، ثبلة العليا، لبوة، المزيرقة) وباشرت بمهاجمة مواقع معسكرات الحرس الجمهوري مستخدمه مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. كما افادت التقارير أن المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح "الإخوان المسلمين" في مديرية نهم قد أعادت تمركزها في مواقع (المصنعة، سد خلقة، المكنة، نقيل بني غيلان)
