أكدت مصادر في وزارة الاتصالات ل"نبأ نيوز" أن شركة الدار للاتصالات السعودية قادت ائتلافا خليجيا في شركة يونيتل الفائزة بالرخصة الثالثة لتشغيل الجوّال في اليمن، وهو مشروع صيني - يمني مشترك. وأوضحت المصادر أن شركة الدار تمتلك 75 في المائة من شركة يونيتل، وأنها تحالفت مع عدد من الشركات الخليجية ومنها الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار التي اشترت 12 في المائة من أسهم الشركة اليمنية بمبلغ 44.1 مليون دولار. وأوضح سليمان المشدلي نائب رئيس مجلس "يونيتل " أن نسبة الشركاء اليمنيين من الشركة هي 25 في المائة، مؤكدا أن المفاوض الرئيسي الآن أمام وزارة الاتصالات هي شركة الدار السعودية الملتزمة بدفع قيمة الترخيص الذي يبلغ 149 مليون دولار. وحسب إشعار أحد البنوك العربية العاملة في اليمن، دفعت شركة الدار خلال الشهرين الماضيين 50 مليون دولار من قيمة الترخيص لحساب وزارة الاتصالات. وقال المشدلي إن المبلغ المتبقي سيتم توريده خلال الأسابيع المقبلة، خاصة أن هناك تغييرات في مجلس إدارة شركة يونيتل، موضحا أنه تم اختيار سلطان باهيري رئيس مجلس إدارة شركة الدار رئيسا لشركة يونيتل، الذي سيصل صنعاء خلال اليومين المقبلين. وأكد أن المفاوضات بين وزارة الاتصالات اليمنية وشركة الدار وشركائها ما زالت مستمرة ولم تصل إلى اتفاق نهائي بعد تأكيد شركة الدار أنها شريك أساسي وملتزمة بدفع قيمة الترخيص وتنفيذ المشروع. إلى ذلك أعلنت سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة)، أن شركة الدار للنظم والتقنيات المحدودة "اتصالات" في السعودية تملكت نسبة مؤثرة من رخصة رأسمال شركة الاتصالات الجديدة في اليمن "يونيتل". وأوضح سوق الكويت للأوراق المالية أنه بناء على ذلك تملكت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار ما نسبته 12 في المائة من "يونيتل" بمبلغ قدره 44.1 مليون دولار. وأشارت البورصة إلى أن الشركة اليمنية "يونيتل"، سيتم إدراجها في بورصتي دبي ولندن خلال 24 شهرا.