دعا نائب أمين العاصمة اليوم الثلاثاء إلى ضرورة تقيد الجمعيات الخيرية بإبراز برامجها وموافاة الجهات ذات العلاقة ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالتقارير بهدف تقييم أعمالها ونشاطاتها أولا بأول، منتقداً دور بعض الجمعيات التي وصفها ب"المرتزقة لا همَّ لها سوى البحث عن الجهات الداعمة في الوقت الذي لم نر منها أي نشاطات على الساحة" وأشاد جمال الخولاني- على هامش افتتاح جمعية المعارف الاجتماعية الخيرية للتدريب والتأهيل النسوي- بأداء جمعيات شتى "لعبت دوراً كبيراً في مواكبتها الأعمال والجهود الخيرية والتي استطاعت أن تشارك بفاعلية في تحسين وضع الحياة المعيشية من خلال تبنيها للكثير من الأنشطة ذات التوجهات الصادقة وهي بذلك رسمت صورة مشرقة وترجمت الدور المناط على ما يجب أن يكون عليه" ودعا كافة الأسر "للبحث عن الرزق الحلال وقتل الكسل أفضل من الشحاذة والتسكع في الجولات والميادين العامة التي تسيء لمجتمعنا اليمني أمام الآخرين" ، مشيداً بدور صندوق الرعاية الاجتماعية لدعمه الأعمال والأنشطة المختلفة إلاً أنه قلل - في الوقت نفسه - من حجم دعم الصندوق لجهود الجمعيات معتبرا ما يقدمه من دعم لا يكفي، متمنيا لجمعية المعارف أن تحقق أهدافها وطموحاتها في مضمار العمل الخيري. من جهتها وفاء خميس – رئيسة الجمعية – أكدت على عزمها مواصلة العمل الخيري في سبيل تحقيق الأهداف والآمال المرسومة، مبينة في تصريح ل"نبا نيوز": أن الجمعية أسست بجهود ذاتية وستحاول إن شاء الله العمل على إبراز الكثير من المواهب في إطار خطة الجمعية للتدريب والتأهيل النسوي، داعية كافة الجهود الوطنية إلى التفاعل مع أهداف الجمعية ودعمها ومساندتها لتحقيق الغايات مثمنة الدور الكبير الذي توليه أمانة العاصمة في دعم كثير من المشروعات الخيرية والعامة، شاكرة كل من ساندها وشجعها في تأسيس الجمعية- وخصت بالذكر المهندس جمال الخولاني وحمود النقيب – رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالأمانة ، ومحمد العلفي – مدير مديرية الثورة. هذا وكان الخولاني والنقيب والعلفي قاموا عقب ذلك بتدشين الدورة التدريبية واستمعوا إلى شرح مفصل لنشاطات الجمعية والأقسام التسعة المكونة لها- الخياطة، الأشغال اليدوية ، التدبير المنزلي، الكوافير والتجميل ، الإسعافات الأولية ، تحفيظ القرآن الكريم، والتمريض ، والقراءة والكتابة والتقويم الانجليزي.