قبل ساعات فقط من التئام شمل الأسرة الصحافية في مؤتمرها الاستثنائي، تجولت "نبأ نيوز" في ذاكرة بعض الزملاء لتستطلع ماذا عساهم يرجون من هذا المؤتمر الذي طال ترقبه وشده وجذبه .. وها نحن نضع الآراء أمام الرأي العام بغير تدخل "مقص الرقيب": عبد الله الصعفاني- صحيفة "الثورة" ، ومسئول الروابط الصحافية والفروع بنقابة الصحافيين الصحافيون ينتظرون من مؤتمرهم الاستثنائي أن يقدم لهم نقيب قادر على أن يسجل نقطة تحول نحو الأفضل في مسار عمل مجلس نقابة الصحافيين وهذا طبعاً سيتم صباح الغد. النقيب القادم لن يحقق النجاح المأمول بدون تعاون من المجلس، لكن من خلال ملاحظتي أن الزملاء في المجلس جاهزين بأن يخوضوا مع النقيب القادم مشوار إن شاء الله حافل في تحقيق ما تعثرنا به خلال الفترة السابقة. في تصوري هناك أولويات لعمل المجلس في الفترة القادمة وهي فترة بسيطة أقل من عامين يفترض أن يتم التركيز عليها من خلال نقاط محددة تبدأ بعمل حل معين لمشكلة المقر- لأنه لا بد أن يكون لنقابة الصحافيين مقر يستوعب الأنشطة والطموحات .. فالمقر هو الحاضن للنشاطات .. هناك كثير من الأشياء المتصلة بهموم الصحافيين الاجتماعية لابد أن يكون للمجلس دور ورأي واضح فيها بالإضافة إلى المحافظة على جانب الحريات الصحافية والتحليق بالعمل الصحافي على جناحي الحرية والمسئولية.. نأمل بالفعل أن يتمكن المجلس خلال الفترة القادمة أن يحقق أشياء تجعله يهيئ للمؤتمر العام الرابع في المستقبل بانجازات كبيرة يلمسها الصحافيون. عبد الكريم الخيواني- رئيس تحرير "الشورى" وموقع "الشورى نت" ينتظر الصحافيون من مؤتمرهم الاستثنائي أن يخرجوا بموقف واضح الاتجاه يؤكد رفض القانون سيء الصيت – مشروع قانون الصحافة- وأن يكون لديهم موقف واضح إزاء قضايا الحقوق والحريات في ظل الهجمة الرسمية الشرسة التي تهدف حرية التعبير، وأن يكون لديهم قدرة على تطوير العمل الصحافي ، وأن يكون هناك تضامن حقيقي وبلورة حقيقية لموقف الصحافيين بتطوير المهنة والحفاظ على حقوق الكادر الصحافي .. يريدوا أن يدخلوا بقضية واحدة لترشيح نقيب يؤكدوا من خلاله أنه إضافة للمجلس للدفاع عن كل هذه القضايا... أنا متفائل إلى حد ما. وحول سبب سحب ترشيحه قال: سحبت ترشيحي لأني مقتنع أولاً بأنه لا أريد أن أعطي فرصة لأن يكون الفرز سلطة ومعارضة، وأنا لست مرشح المعارضة، الشيء الثاني نحاول أن نقول للسلطات الرسمية أنه يجب أن يكون العمل مهني وبالتالي إذا كانت التهمة سياسية وأن المعارضة شاركت فلتنسحب الجهة الثانية – السلطة – وأنا أعتقد أن أحمد الحاج مرشحنا يؤكد على نفس الالتزامات التي التزمت أنا بها وأعتقد أن من الضروري الإجماع عليه. بلقيس الحنش- صحيفة "الثورة" أعتقد أن الصحافيين عادهم عايشين حالة تخبط ومش عارفين ما يريدوا.. هم ينتظروا من النقيب الجديد أن يعمل تعديلات في النظام الداخلي للنقابة ويساهم في إعداد التعديلات الأخيرة في مشروع قانون الصحافة، وهم أيضاً يريدوا موضوع ميثاق الشرف الصحافي، وكيف تسهيل إجراءات الصحافيين في الحصول على بطائق العضوية في النقابة.. يعني الموضوع كله متعلق بالنظام الداخلي للنقابة وكيف يعدل. إضافة إلى أنهم يريدوا الضمانات الصحية والاجتماعية التي يعاني منها الصحافيين كثيرا وهذا هو ما تم التطرق إليه عندما حصلت المناظرة بين الأستاذ نصر طه وأحمد الحاج ، هو هذا الذي ينتظروه. علي محمد البيضاني – رئيس تحرير صحيفة "الأنصار" المؤتمر الاستثنائي وإن طال ولكن ها هو الدخول إليه من باب واحد، وكانت هناك طموحات أبعد من انتخاب النقيب إلاّ أنه أيضا مخرج من أزمة كانت موجودة ، وأن يتم بناء نقابة مهنية تنطلق بالمهام لمنتسبيها على قدر عادل ومنصف، وبعيدا عن الانتقائية والمحسوبية والحزبية الضيقة التي تضيق ليست العقول فقط بل شخص الإنسان في بؤرة ربما تكون اقرب إلى خرم الإبرة ويصبح الإنسان يحمل فقط عنوانه كانسان.. الملاحظ أن هناك تنافس ولكن أقول أن هذا التنافس بنسبة 95% منه ديكورياً ، فمن وجهة نظري أنه مبنى على تنافس محموم.. هناك حث لانتخاب النقيب، ولا شك أن هذا الشخص سوف يسيطر على نسبة سوف تصل لحوالي 70-85 % من قوام المؤتمر.. المهم ما بعد انتخاب النقيب أن تبدأ النقابة بجدية وفق قاعدة أخلاقية تضع لها خطة واقعية بعيدا عن الشطح والمناطحة وان تنطلق بالاهتمام بالصحافي ، والاهتمام بحياته الاجتماعية والصحية والتدريب والتأهيل الذي ما زالت النقابة مغيبة عنه تماماً وهو جانب أساسي للارتقاء بالعاملين والاطلاع على ما هو جديد .. كل النقابات العربية تعاني بفعل العاملين فيها ولهذا أوجه لهم الدعوة الصادقة الأمينة وأقل لهم دائما الإنسان الكبير يرتفع بقدراته وبحواره وباحترامه للآخر لأنه في العمل النقابي احترام الآخر قبل احترام الذات .. نرجو - عبر موقعكم "نبأ نيوز" الذي أصبح موقعاً جاداً وله مكانته واحترامه- أن أوجه الدعوة إلى كل الأحزاب السياسية وبصفتي عضوا قياديا في المؤتمر أن أوجه الدعوة بكل شجاعة إلى قادتي في المؤتمر الشعبي العام أن يمنحوا الصحافيين والإعلاميين كل الرعاية والاهتمام والتشجيع وأن يصبح الصحافي أداة من أدوات البناء ونسيجا قويا لترابط المجتمع ولإثارة القضايا النابعة من السيادة المنطلقة من البعد الوطني والمجسدة لحقائق الأفضلية والبحث عن التطور وجزئية التنمية وأن نترجم هذا المناخ الديمقراطي الذي تنعم البلاد به بحق وحقيقة ونحترم هذا المناخ وأن نعمل على المزيد من الاحترام لذلك حتى لا نسيء لهذا المناخ بأساليب وممارسات من دواخلنا ومحيطنا لأننا أصبحنا من عمر 44 عاماً والديمقراطية مرهونة بتجربة ما زالت تحبو، والديمقراطية هي انعكاس للصحافة والصحافة تحتاج إلى المزيد من النشاط والفعاليات والقيم المسئولة. عابد المهذري- رئيس تحرير صحيفة "الديار" ينتظر إعادة ماء الوجه المسفوح لصاحبة الجلالة وإعادة نقابة الصحافيين إلى المكانة التي تستحقها من خلال أجواء ديمقراطية ، وعمل ديمقراطي وتعددي ومهني وبانتخابات حرة ونزيهة، وما نشهده الآن من حراك ومنافسة جادة وقوية تتداخل فيها مختلف ألوان الطيف على الساحة اليمنية بما فيهم المرشحين المستقلين يعكس رؤيا جادة ونوايا جادة لترتيب البيت الصحافي من الداخل وتلبية رغبات أبناء المهنة الذين يترقبون أن يكون نقيب الصحافيين القادم قادراً على تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم على مختلف الأصعدة بما فيها الحريات الصحافية - بدرجة أساسية. عبد الله بشر- مدير تحرير صحيفة "البلاد" أتوقع الكثير ، وأتمنى أن لا يخذلوني الزملاء.. الذي استشفينا منهم هو أنهم ناوين نية حقيقية على تصحيح الوضع لنقابة الصحافيين، وهذا التصحيح يبدأ بإقرار منظومة التعديلات للنظام الداخلي للنقابة لأن النظام السابق للنقابة هو عبارة عن توليفة من نظام مصري وغيره لكي لا يحصل انشقاق النقابة آنذاك قبل المؤتمر العام الثاني ، وحصل صلح وتوفيق بالنصوص بينما النظام الداخلي الموجود الآن يتعارض مع نفسه، واستشفينا أنه من مئات الزملاء الموقعين في ورق أنهم مع هذه التعديلات ، مع إصلاح الوضع النقابي ، ومأسسة نقابة الصحافيين. أتوقع قلب الطاولة – باختصار شديد – مجلس لا يقتصر انتخاباته على نقيب فقط وإنما على مجلس نقابة وتصحيح وضع النقابة بشكل عام. حسن الزايدي- صحيفة "اليمن تايمز" لا اعتقد أن المؤتمر سوف يلبي كل الطموحات التي يأملها الصحافي، فهم قادمون على مشروع قانون جديد .. انتخاب الصحافيين لنقيب لهم يعكس مدى الديمقراطية التي تجسدت داخل هذه النقابة – وهذا هو الأساس . وثانيا ينتظر الصحافيون أشياء كثيرة لكن النقيب لا يستطيع أن يحقق هذه الأشياء التي ينتظرونها ، علينا كاسرة صحافية أن نحقق الأشياء التي نأمل بتعاون الزملاء ونقيب الصحافيين القادم وكل الجهات أن يتم تحقيقها. عزت مصطفى- رئيس تحرير "الاشتراكي نت" قضايا كثيرة من تلك التي ذكرها الزملاء وأولها القانون يجب على الصحافيين جميعاً الوقوف بقوة إزائه.. قضايا الحريات أنا "جزعتها" لم أتكلم عنها لأنه البرامج المعومة في السنوات السابقة بأنه المرشحين ما قدرنا نمسك عليهم نقطة – هل التزموا ببرامجهم أم لا .. أنا حاولت هذه المرة أن أتحدث عن نقاط محددة بعينها لعدة اعتبارات أولا يكون المرشح ملزم بنقاط محددة يجب عليه تنفيذها بدون تعويم، وثانيا الفترة الزمنية. أهم نقطة ركزت عليها فيما يتعلق بالحريات هي الزملاء في التوجيه المعنوي بصحيفة 26 سبتمبر، فأنا أعتقد الذي يتعرضون له أكبر من اعتقالات الصحافيين وسجنهم أو إحالتهم للقضاء لأن هذا "مقونن" فأنا من أولوياتي المطالبة الحازمة بإنشاء مؤسسة 26 سبتمبر بإدارة مدنية- ولهذا يجب أن نقف معهم ونساندهم بانتزاع حقهم بإدارة مدنية .