تحدثت مصادر مطلعة عن عودة " علي محسن الأحمر " :إلى مقر الفرقة الاولى مدرع , حيث إستقبل العديد من الأشخاص اليوم وامس في مكتبه ب مقر الفرقة .. وبدا وكأن المستشار الرئاسي يمارس مهامه كقائد للفرقه , حيث أمر بإعتقال وسيط من أبناء محافظة المحويت وذلك بسبب ضمانه على التاجر الذي لم يوفي بتسليم الأسلحة المتفق عليها وبالموعد المحدد .. ووصف متابعون هذه الخطوة من محسن بعودته الى مقر الفرقة وممارسة مهامه بكونه تحديا قويا للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي اصدر قرارا بحلها وتحويل موقعها الى حديقة عامة لم تلقى النور حتى الان. لكن آخرون ربطوا بين عودة "محسن " الى فرقته المنحلة .. وبين حادثة تسريب الغاز في مكتبه بالقصر الرئاسي .. والتي اتخذت طابعا سياسيا وطبقا لموقع وكالة خبر فقد أفرج جهاز الأمن القومي، عن المعتقلين الثمانية، على خلفية واقعة "الغاز" بمكتب مستشار رئيس الجمهورية، لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر. وقالت مصادر أمنية لوكالة "خبر" إنه تم السبت، الإفراج على عمّال مطبخ القصر الجمهوري، وعددهم "8"، والذين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي، على خلفية واقعة "الغاز" تحت مكتب اللواء الأحمر. وأفادت "خبر" للأنباء مصادر مطلعة في القصر الجمهوري, معلومات حول جانب من ملابسات الواقعة التي حدثت يوم الأربعاء الماضي وفقاً للمصادر. وبحسب المصادر, فإن تسربا كثيفاً للغاز حدث في المطبخ الملحق بمكتب المستشار محسن, يقع أسفل المكتب مباشرة, وأمكن السيطرة على التسرب من مصدره, حيث كانت أنابيب غاز في المطبخ جميعها مفتوحة على جو الغرفة موصدة النوافذ ونوافذ الصالة الخارجية. وانصرفت الاتهامات بالمسئولية مباشرة إلى عمال المطبخ وعددهم ثمانية, كانوا جميعهم قد غادروا بعد فتح أنابيب الغاز ووصلوا إلى خارج المبنى. العمال الثمانية جميعهم, وفقا للمصادر المتطابقة تم اعتقالهم مباشرة عقب الواقعة, من قبل أفراد الأمن القومي ويخضعون للاستجواب والتحقيقات لدى الجهاز منذ الأربعاء. وكان مكتب اللواء علي محسن, وعبر مصدر مسئول فيه, سارع مساء السبت الفائت إلى إعطاء تصريح بنفي صحة الواقعة التي تداولتها مواقع محلية بشأن تعرض اللواء الأحمر لاستهداف بواقعة الغاز. إلا أن معلومات حصلت عليها خبر للأنباء تؤكد الحادثة التي تعود إلى الأربعاء الماضي وأحيطت بتكتم شديد. وفي 27 من هذا الشهر كان قد نشر موقع اخباري خبر محاصرة جنود يرتدون زي مدني تابعين للجنرال علي محسن الأحمر منزل أحد أهم تجار الأسلحة على خلفية عدم تسليم صفقة أسلحة كان قد أبرمها الجنرال مع التاجر نهاية العام 2011م وطبقا لموقع المساء برس أكدت المصادر أن الجنرال الأحمر طلب إحضار تاجر السلاححياً أو ميتاً بعد أن فشلت وساطات قبلية في التوسط بين الطرفين . وكان مشائخ قبليين قد حاولوا التدخل لدى محسن بهدف منح التاجر فرصة أخرى للوفاء بالصفقة إلا أن الأخير رفض . وحسب معلومات الموقع الذي نشر الخبر فإن عشرات المسلحين المدنيين قاموا بمحاصرة منزل التاجر قبل أسبوعين إلا انهم أنسحبوا بعد مناوشات مسلحة مع أبناء التاجر الذين أطلقوا النار على المسلحين وهددوا بتفجير الموقف وسط حي سكني بالعاصمة . (يمن لايف):