تقوم مجموعة "سينزيس" السينمائية الفرنسية بجهود عديدة للحصول على دعم لإنتاج فيلم عن حرية الرأي و التعبير في اليمن و قد بعث المخرج الفرنسي "بوريس لوكارديه" رسالة الى أمير سالم العيدروس - سفير اليمن بباريس- يوضح فيها فكرة الفيلم. وذكر المخرج - في رسالته التي وزعتها المجموعة على وسائل الأعلام اليمنية: "تعرفت على اليمن بفضل صديقي المخرج اليمني حميد عقبي خلال تصوير فيلم الرتاج المبهور في اليمن العام الماضي و اكتشفت أنا و زملائي هذا البلد الرائع و الساحر الغني بالمناظر الطبيعية و المباني الأثرية و التراث الإنساني البديع.. و تعرفنا على الثقافة و التراث اليمني الغني الذي يختلف كثير عما موجود هنا و هو غير معروف هنا في فرنسا و أوروبا وأعجبنا أيضا ببساطة الإنسان اليمني و طيبه أخلاقه و كرمه" . وأضاف: "نحن في جمعية سينزيس السينمائية نمارس منذ عدة سنوات نشاطات فنية وقد انضم إلينا الصديق حميد عقبي و تعاونا معه في أفلامه التي أخرجها في فرنسا و من أهمها فيلم الرتاج المبهور الذي تم تصويره في اليمن و تم عرضه في أكثر من مهرجان سينمائي و عرض في عدة مراكز ثقافية و فنية في باريس وغيرها، ونحن سعداء جدا بهذا الفيلم و الأفلام الأخرى التي حازت على إعجاب الكثيرين". وأشار الى أن "الهدف الأساسي للفيلم الوثائقي الذي نسعى لتصويره هو إظهار صورة ايجابية عن حرية الرأي والتعبير في اليمن وسيكون بالتعاون مع المخرج حميد عقبي وآخرين من جماعة سينزيس السينمائية الفرنسية".. وفي ختام رسالته طالب المخرج الفرنسي بوريس لوكارديه من السفارة اليمنية و الجهات المسئولة باليمن دعم وتمويل إنتاج الفيلم الذي يأمل تصويره خلال فترة الانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن.