كشفت دراسة علمية أن 24 بالمائة من الكلاب و25 بالمائة من القطط المنزلية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا الغربية يعانون من السمنة المفرطة. وجاء في الدراسة التي نشرتها مجلة التغذية في عددها الصادر خلال هذا الشهر أنه في الوقت الذي يسود فيه الاعتقاد أن النساء الفرنسيات يتميزن بنحافتهن ورشاقة أجسامهن، فأن قططهن وكلابهن يعانون دائما من مشكلة زيادة الوزن والسمنة المفرطة. ونقلت الدراسة عن أحد مراكز البحوث الفرنسية أن 8ر38 بالمائة من أصل 616 كلباً استقبلتهم إحدي العيادات البيطرية في باريس كانوا يعانون من زيادة في الوزن، وأن 5 بالمائة منهم يعانون من داء السمنة المفرطة. وحذر أطباء بيطريون بريطانيون من أن زيادة وزن الكلاب والقطط لا يضفي بالضرورة جمالا علي الحيوانات إذ قد يتسبب بنفوقها في وقت مبكر، وأن مربي الحيوانات الأليفة غالبا ما يقللون من خطورة زيادة الوزن لدي حيواناتهم ويتعللون بحجج واهية عندما يطالبهم الأطباء البيطريون بالانتباه إلي ظاهرة السمنة لدي هذه الحيوانات. وحذر طبيب بيطري فرنسي أن علي أصحاب الكلاب والقطط المنزلية أن يفكروا دائما بعواقب السمنة المفرطة علي صحة هذه الحيوانات وأن يسألوا أنفسهم كلما أفرطوا في إطعام حيواناتهم "هل إني أصنع جميلاً بحق هذا الحيوان