اتفق الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على ضرورة سحب روسيا قواتها من شبه جزيرة القرم، ودعم إجراء انتخابات رئاسية حرة في أوكرانيا خلال شهر أيار/مايو المقبل. وأصدر البيت الأبيض بياناً أشار فيه إلى ان أوباما بحث هاتفياً مع ميركل الوضع في أوكرانيا. واضاف ان الرئيس الأميركي رحب بما توصل إليه المجلس الأوروبي في 6 آذار/مارس، والموقف الموحد للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا. واتفق أوباما وميركل على ضرورة أن تسحب روسيا قواتها، وتسمح بنشر مراقبين دوليين ومراقبي حقوق الإنسان في القرم، ودعم إجراء انتخابات رئاسية حرة وعادلة في أيار/مايو. وناقش الجانبان "ضرورة أن توفق روسيا بسرعة على تشكيل مجموعة اتصال تقود لإجراء حوار مع أوكرانيا بغية تخفيض تصعيد الوضع واستعادة سيادة الأراضي الأوكرانية". وعبرا عن قلقهما الكبير بشأن انتهاك روسيا الواضح للقانون الدولي من خلال تدخلها العسكري في أوكرانيا. وكان أوباما اتصل بميركل في 4 آذار/مارس أعربا عن قلقهما من انتهاك روسيا الواضح لسيادة أوكرانيا. وكان أوباما قال في تصريحات للصحافيين بالبيت الأبيض إن التحرّك الروسي في أوكرانيا ليس علامة على القوة الروسية، وإنما هو انعكاس لمخاوف عميقة تساور الدول المجاورة لروسيا بشأن تدخّل موسكو فيها. وتسعى القرم للانضمام إلى روسيا، وهي تعد لإجراء استفتاء حول هذا