كشفت اللجنة العليا للانتخابات أنها استوردت أحبار من كندا لأغراض الانتخابات من النوع الممتاز الذي لا يمكن لأحد تزويره. وقال عبده الجندي- رئيس قطاع الإعلام- على هامش المؤتمر الصحافي في المركز الإعلامي: أن الحبر الذي تم الاتفاق عليه يأخذ شكل "داكن" قليلاً في يومه الأول فيما يصبح لونه في اليوم التالي "أسود"، مؤكداً أنه لا يستطيع أحد إزالة هذا الحبر "إلا إذا نزع الجلد". وأشار الى أن اللجنة قامت باختيار والتوقيع على هذا النوع من الأحبار "بمشاركة كل الهيئات والمنظمات الدولية، كالأمم المتحدة، والأيفس، والمعهد الديمقراطي الأمريكي مشارك فيه.. الكل مشارك في اختيار هذا الحبر الذي يمنع المكررين". ونوه الى انه نظراً لهذا التشدد الذي ستجري في ظله الانتخابات دعت اللجنة العليا كل المكررين ان أمامهم فرصة لسحب أنفسهم من التكرار قبل ان تحذف أسماءهم. ويأتي هذا في نفس الوقت الذي قالت مصادر إعلامية أن أحزاب المعارضة تستعد حالياً لإطلاق إشاعة تدعي فيها أن الرئاسة استوردت مواد كيميائية تبطل مفعول هذا الحبر، وهو الأمر الذي أثار سخرية الحاضرين في المركز الإعلامي الذين فيما بدوا غير متفاجئين من طابور إشاعات أحزاب اللقاء المشترك ووسائل إعلامها التي لم تعد تترك حجراً أو بشراً على أرض الجمهورية اليمنية خارج تنظيماتها إلاّ وأطلقت عليه إشاعة- وكانت اللجنة العليا للانتخابات هي الضحية الأكبر في هذا الموسم الانتخابي التي لا يمر عليها يوماً من غير إشاعة تطول نزاهتها.