في أكبر تطور تشهده ساحة المعترك الانتخابي، وجه الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر – رئيس مجلس النواب، رئيس حزب الإصلاح- مساء أمس الضربة القاضية لأحزاب اللقاء المشترك، ليطيح بها أرضاً ويعري أكاذيبها، بالإعلان أن مرشحه للانتخابات الرئاسية هو الرئيس علي عبد الله صالح، مؤكداً أن ذلك هو موقفه الثابت منذ البداية، ليؤكد بذلك صحة ما نقلته "نبأ نيوز" في وقت سابق حول موقفه من "بن شملان"، والذي كذبته وسائل إعلام الإخوان المسلمين "الإصلاح"، وليدحض أيضاً كل ما نسبه نجله الشيخ حميد الأحمر له من أنه سيعود بعد فوز بن شملان ليبارك له، مؤكدا أنه سيعود عند تحسن ظروفه الصحية.. وبذلك فإن الشيخ الأحمر يسقط رهان التيار القبلي من حسابات المشترك بعد أن حلمت زعاماته بأن "ثورة القبائل" قادمة. واستنكر الشيخ عبدا لله بن حسين الأحمر تصريحات نجليه حميد وحسين التي وصفت بغير المسئولة تجاه شخص رئيس الجمهورية والمؤتمر الشعبي العام قائلا: (أنا غير راضي بموقفهم، وغير راضي بتصريحاتهم وهي لا تعبر عن رأيي لا من قريب ولا من بعيد وقد فوجئت بها مثل غيري). واعتبر في حوار نشره موقع "26سبتمبرنت" حديث نجله حميد الأحمر عن الثورة وما لم تحققه من المنجزات اعتبره "خطاب حزبي للدعاية الانتخابية" منوها إن معظم الدعايات الانتخابية غير صحيحة وأضاف: "ومن المعروف أنها تحققت منجزات كثيرة وكبيرة في عهد الرئيس على عبدا لله صالح لا ينكرها احد". وكانت أرسلت الأسئلة وتلقت الإجابات مباشرة عبر الفاكسميل من مقر إقامة الشيخ عبد الله بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بجده التي يقضي فيها فترة نقاهة بعد تلقيه العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة الرياض. وقد لخصت إجاباته محاور الكثير من القضايا الوطنية المهة- خاصة المتعلق منها بالانتخابات. نص الحوار في نافذة حوارات.. انقر هنا للانتقال..