قررت بعثة الاتحاد الأوروبي للرقابة على الانتخابات تمديد فترة مراقبتها للانتخابات اليمنية حتى تنتهي كامل العملية الانتخابية، والإبقاء على خبيرين اثنين للرقابة على المراحل النهائية من العملية بما في ذلك نشر كامل نتائج الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجالس المحافظات والمديريات التي أجريت في العشرين من سبتمبر. وقالت البارونة نيكولسون ونتربورن- كبيرة المراقبين الأوروبيين، عضوة البرلمان الأوروبي- في رسالة من مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل، تلقت "نبا نيوز" نسخة منها، : أن البعثة "تتطلع إلى النشر والتوزيع الفوري للنتائج كاملة، بما فيها عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها، وعدد الأصوات الباطلة، والنتائج من جميع مراكز وصناديق الاقتراع، حتى يعرف جميع الناخبين كيف تم فرز أصواتهم". ووصفت هذه الخطوة النهائية بأنها " حاسمة من أجل تقييم العملية لما بعد يوم الاقتراع"، مؤكدة: " حيث أننا بحاجة لتقييم فيما إذا كانت العملية ناجحة من ناحية الانفتاح والشفافية بحسب المعايير الدولية المتعلقة بالانتخابات الديمقراطية". هذا وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي للرقابة على الانتخابات في اليمن عملت منذ 11 أغسطس 2006م، وضمت (120) مراقباً قاموا في يوم الاقتراع بزيارة أكثر من (1000) محطة اقتراع في أنحاء اليمن، نصفها في المناطق الريفية. كما تم إصدار تقرير أولي من قبل البعثة في 21 سبتمبر الماضي، ومن المتوقع أن يصدر عن البعثة تقرير أولي ثاني يتعلق بنتائج العملية، فيما سيتم نشر تقرير نهائي خلال شهرين بعد اكتمال العملية الانتخابية.