أنقذ كلب صديقته من موت محقق عبر نباحه وإيقاظ أفراد العائلة بعد أن فاجأتها نوبة ربو حادة ليلاً في مدينة ايست نورثبورت بولاية نيويورك. وعبرت جيان كلير ستاوت »عشر سنوات« عن اعتزارها بكلبها الصغير معترفة بأنها كانت محظوظة لأنه كان قريباً منها. وكانت جيان مع ذويها في زيارة لجدها جيمس ستاوت وجدَّتها إيدنا في ستوني كريك بنيويورك عندما نهضت من النوم مفزوعة وهي تبحث عن جهاز التنفس لمرضي الربو فلم تجده. وواجهت صعوبة بالغة في التنفس ولم تتمكن من الاستغاثة وطلب المساعدة، مما أدي إلي انهيارها التام وهي تجاهد لكي تصل إلي غرفة والديها. وبدأ الكلب »كيورلي« البالغ من العمر عامين ينبح بصوت عال، في وقت تمكنت جيان من الوصول إلي الحمام وسقطت مغشياً عليها . واستيقظ أفراد العائلة مستغربين نباح الكلب ليلاً الذي اقتفي أثر رائحة جيان ودل والديها علي مكانها في الحمام وهي توشك علي مفارقة الحياة. ووصف والد الطفلة الامر بقوله: سحبت ستارة الحمام إلي الخلف فرأيت جيان وقد تغير لون بشرتها كما أن عينيها اصبحتا غائرتين في محجريها. وأنعش جدها جيمس، وهو رجل إطفاء متقاعد يبلغ عمره 78عاماً، جيان عن طريق جهاز التنفس قبل أن يتم نقلها إلي مستشفي مجاور. وكافأت العائلة الكلب علي حسن صنيعه فحصل علي وجبة دسمة كما تم السماح له بالاستلقاء علي مخدة كانت في السابق من المحظورات التي يتعين عليها عدم الاقتراب منها.