كشفت السلطات الأندنوسية أمس الأربعاء أن قواتها عثرت على كميات من المواد المتفجرة قدرت وزنها ب(63) طناً، وكذلك صواعق تفجير على متن سفينة صينية كانت في طريقها إلى اليمن قبل أن تتعطل أدنى مضيق "مالاكا" بالقرب من جزيرة "باتام". وذكر اللواء "سوتارمان"- رئيس شرطة جزيرة "ريو": أن الوثائق التي تم العثور عليها في السفينة تشير إلى أن هذه المواد المتفجرة تم شحنها لليمن، وأنهم يحاولون في الوقت الحاضر التحري فيما إذا كانت هذه المتفجرات مرسلة بشكل شرعي (قانوني) أم لا، ولأي غرض ستستخدم. وبين أن الشرطة صعدت على متن السفينة الصينية (أم. في. روز) في ميناء "سيتا توبيندو" في جزيرة "باتما" الواقعة إلى الجنوب تماما من سنغافورة، فوجدت حاوية مليئة بصواعق التفجير، وخمس حاويات أخرى معبئة ب(63) طن من البارود المتفجر. وبحسب مصادر خبرية أمريكية فإن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقاتها في الوقت الحاضر مع من كان على متن السفينة الصينية، مشيرة إلى أن اللواء "سوتارمان" رفض الإفصاح عن عدد الذين يجري التحقيق معهم ممن كانوا على متن السفينة.