أظهرت إحصائية رسمية أن عدد المتسللين الأفارقة إلى الأراضي اليمنية حتى شهر أكتوبر الماضي وصل إلى (16.800) متسللين بينهم (14.146) صومالياً و(2.533) يحملون الجنسية الإثيوبية و(127) من جنسيات أخرى عربية وإفريقية. وقال مصدر في الشرطة اليمنية الخميس "كان من بين هذا العدد الإجمالي للنازحين الأفارقة إلى اليمن (3.053) امرأة وطفلاً". وأوردت الإحصائية أن شهر أكتوبر المنصرم شهد أكبر موجة نزوح للمتسللين من منطقة القرن الإفريقي إلى الأراضي اليمنية منذ بداية العام الجاري 2006م، موضحاً أن الشرطة اليمنية ضبطت خلال الشهر الماضي (3.634) نازحاً ومتسللاً ومقيماً غير شرعي (90%) منهم تقريباً تم ضبطهم في سواحل محافظة شبوة شرق اليمن بعد أن تم تهريبهم عبر زوارق وسفن تنشط في هذا الجانب. وقالت الشرطة اليمنية إن من ضمن من تم ضبطهم من المتسللين الأفارقة خلال شهر أكتوبر (848) امرأة وطفلاً، و(2.748) صومالياً و(848) إثيوبياً وخمسة من جنسيات أخرى. يشار إلى أن موجة النزوح الجماعي من منطقة القرن الإفريقي إلى اليمن والتي بدأت منذ عدة سنوات تشكل مصدر قلق كبير للسلطات اليمنية لما تشكله من تبعات خطيرة وإشكاليات تنموية واقتصادية واجتماعية. ومن المقرر أن تجرى المفوضية العليا للهجرة التابعة للأمم المتحدة عملية حصر لعدد اللاجئين الأفارقة المتواجدين على الأراضي اليمنية، ففي حين تقول السلطات أن عددهم يزيد عن النصف مليون لاجيء، تشير مصادر المفوضية إلى أن عددهم لا يزيد عن (80)ألفاً.