ضبط قوات خفر السواحل 291 نازح إفريقيا من الجنسيتين الصومالية والأثيوبية وصلوا إل ى سواحل محافظة شبوة خلال اليومين الماضيين , وذكرت مصادر أمنية في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" انه تم تجميع النازحين الصوماليين والذين بلغ عددهم 254 نازحا صوماليا منهم 200 من الذكور و49 من الإناث و 5 أطفال وتسليمهم لمندوب مفوضية اللاجئين لنقلهم إلى معسكر استقبال اللاجئين في ميفعة تمهيدا لنقلهم إلى معسكر تجميعهم في خرز بلحج , واضافت المصادر ان النازحين الاثيوبين بلغ عددهم 37نازحا منهم 25 من الذكور و12 من الاناث وانه يجري الترتيب حاليا مع مصلحة الهجرة والجوازات لترحيلهم إلى بلدهم لدخولهم بطريقة غير شرعية لليمن , كما اشارت المصادر إلى ان معسكر خرز استقبل 159 لاجئا صوماليا جديدا خلال اليومين الماضيين منهم 103 ذكور و 39 من الاناث و 17 طفلاً. وكانت مصادر رسمية قد ذكرت ل"26سبتمبرنت " أن شهر أكتوبر المنصرم شهد أكبر موجة نزوح للمتسللين من منطقة القرن الإفريقي إلى الأراضي اليمنية منذ بداية العام الجاري 2006م. وأوضحت المصادر أن الشرطة اليمنية ضبطت خلال الشهر الماضي ثلاثة آلاف و634 نازحاً ومتسللاً ومقيماً غير شرعي 90% منهم تقريباً تم ضبطهم في سواحل محافظة شبوة بعد أن تم تهريبهم من قبل زوارق وسفن تنشط في هذا الجانب. وأشارت المصادر إلى أن من ضمن من تم ضبطهم من المتسللين الأفارقة 848 امرأة وطفلاً.. منوهة أن ألفين و748 صومالياً كانوا ضمن من تم ضبطهم خلال شهر أكتوبر و848 إثيوبياً وخمسة من جنسيات أخرى.. في حين وصل عدد المتسللين الذين تم ضبطهم خلال شهر سبتمبر الماضي ألفاً و72 شخصاً منهم 223 امرأة وطفلاً، حيث بلغ عدد الصوماليين 942 شخصاً و128 إثيوبياً وعربيين. وحسب المصادر فقد بلغ العدد الإجمالي للمتسللين والنازحين والمقيمين بطريقة غير شرعية الذين تم ضبطهم منذ بداية العام الجاري حتى نهاية أكتوبر المنصرم في الأراضي اليمنية ستة عشرة الفاً و806 أشخاص منهم أربعة عشرة ألفاً و146 صومالياً و2533 يحملون الجنسية الإثيوبية و127 من جنسيات أخرى عربية وإفريقية. وكان من بين هذا العدد الإجمالي للنازحين الأفارقة على اليمن ثلاثة آلاف و53 امرأة وطفلاً.. وهناك أعداد أخرى كبيرة من الأفارقة الذين تمكنوا من دخول الأراضي اليمنية قبل أن يتم ضبطهم من قبل شرطة خفر السواحل. يذكر أن موجة النزوح الجماعي من منطقة القرن الإفريقي إلى اليمن والتي بدأت منذ عدة سنوات تشكل مصدر قلق كبير للسلطات اليمنية لما تشكله من تبعات خطيرة وإشكاليات تنموية واقتصادية واجتماعية.
