تعتزم الحكومة اليمنية تحويل المؤسسة العامة للغزل والنسيج الحكومية إلى ثلاث شركات مساهمة تحمل مسميات: شركة حلج وتسويق الأقطان الحديدة، شركة صنعاء للغزل والنسيج، وشركة عدن للغزل والنسيج. على أن تكون الشركات مساهمة. يفتح فيها باب الاكتتاب للقطاع العام والمنظمات والجمعيات والمستثمرين يمنيين وأجانب. وتوقع محمد حاجب- رئيس مجلس إدارة المؤسسة- أن يستكمل الموضوع بصورته النهائية في الاجتماع المزمع عقده للجنة الوزارية المختصة قريباً ورفعه خلال الشهر الجاري إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب، مؤكداً انتهاء الأعمال الإنشائية في مشروع تطوير وتحديث خطوط إنتاج مصنع صنعاء خلال 45 يومياً، على أن يبدأ الخبراء الصينيون عقب ذلك بتركيب الآلات والتجهيزات الحديثة للبدء في العمل رسمياً مع بدايات العام المقبل. وكشف عن تلقيه أحد العروض من مستثمر خارجي للمساهمة في توسيع خطوط الإنتاج بحيث تشمل الصباغة والطباعة.. ورفع العرض لمجلس الوزراء. كما أشارت "الاقتصادية" نقلاً عن مسؤول في مصنع الغزل والنسيج في صنعاء أن عددا من المستثمرين الصينيين واليمنيين والسعوديين ومستثمر واحد إمارتي أبدوا رغباتهم في تأسيس الشركات الجديدة إضافة إلى مؤسسات حكومية. وبتحويل المؤسسة العامة للغزل والنسيج إلى ثلاث شركات مساهمة تكون الحكومة اليمنية قد مهدت "جزئيا" إلى إنشاء سوق الأوراق المالية الذي تعذر إنشاءه منذ عام 2000، حيث سبق للحكومة أن حولت شركة يمن موبايل للهاتف الجوال إلى شركة مساهمة . يشار إلى أن هناك مصنعان يتبعان المؤسسة العامة للغزل والنسيج ويجرى فيهما صيانة هما- مصنع عدن للغزل لنسيج –مصنع صنعاء للغزل والنسيج كما يوجد مزارع للقطن ومحالج خاصة بالمصنعين في كلا من مدينة الحديدة وأبين ...