يكرم مهرجان الدوحة الثامن للأغنية عميد النغم الفنان أبو بكر سالم بمناسبة مرور50 عاماً من العطاء الذي قدمه للأغنية العربية كشاعر وملحن ومطرب وسوف يتم تكريمه في الليلة الأخيرة من ليالي المهرجان والتي سيحييها فنان العرب محمد عبده والفنانة آمال ماهر بعد ان كرم المهرجان العام الماضي الشاعر والملحن اليمني حسين المحضار . الحفلات الغنائية للمهرجان سيحييها نجوم الغناء العربي وهم صابر الرباعي وماجد المهندس وأحلام وعبد الوهاب الدوكالي والقطري الشاب حسين علي وعبد المجيد عبد الله ونوال ونعيمة سميح وكاظم الساهر وأسماء المنور وعبد الهادي بلخياط وحسين الجسمي ونجوى كرم وفهد الكبيسي وآمال ماهر ومحمد عبده. وبلمحة بسيطة حول تاريخ الفنان أبو بكر نذكر منها: أنه من مواليد عام 1938-1358ه في اليمن حيث نشأ في منزل له علاقة بالأدب فجده الشاعر عبد الرحمن بالفقيه وهو من كبار شعراء محافظة حضرموت وقد عمل أبوبكر مدرسا لتعاليم القرآن الكريم وبدأ الغناء عام 1956م وأسهم بشكل كبير في تطوير تراث الجزيرة العربية وشكل ثنائيا ناجحا مع الفنان الراحل حسين المحضار الذي قدم له في بداية مشوارهما أغنيته الشهيرة (عنب في غصونه) وفي عام 1968م حصل على الاسطوانة الذهبية من اليونان باعتبار أن توزيع أغنياته تجاوز المليون اسطوانة وتألق كملحن حيث لحن لعدد كبير من فناني الوطن العربي كالراحل طلال مداح والراحلة ذكرى ووردة الجزائرية وعبد المجيد عبد الله وأصالة وأنغام وعبد الله الرويشد ومن أغانيه التي رسخت في الذاكرة وتطلب منه في أغلب حفلاته: (عادك الا صغير، كما الريشة، يا عين لا تذرف الدمعة، يا مسافر) كما شارك في مهرجان الدوحة السابع للأغنية ضمن الليلة اليمنية (ليلة الدان) صدر له مؤخراً كتاب بعنوان (شاعر قبل الطرب).