حذر الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في الجامعات الإيرانية الجانب الحكومي من الاستمرار في مواصلة مصادرة استحقاقاتهم المالية والرسوم المطلوبة لاستمرار دراستهم. وقالوا أنهم سيلجأون إلى الاعتصام أمام السفارة اليمنية في طهران، إذا لم تستجب وزارة التعليم العالي في اليمن لمطالبهم المتعلقة بتحسين مستوى معيشتهم واعتماد الرسوم الخاصة بالدراسة والمراجع العلمية التي ينهلون منها. وقال عدد من الدارسين اليمنيين في الجامعات الإيرانية لموقع " مارب يرس" أنهم يتعرضون لضغوط متواصلة من جانب السفارة اليمنية والجهات الأمنية اليمنية عند عودتهم إلى اليمن.. منوهين إلى أنهم في موضع اتهام دائم بسبب دراستهم في الجامعات والمعاهد العلمية الإيرانية. وأكدوا أن تلقيهم للعلم في إيران هو خيار حكومي وليس خيارهم، ويمكن للجهات المختصة أن تنقلهم إلى جامعات في دول أخرى إذا كانت الحكومة تخاف عليهم من مواصلة الدراسة في إيران. وعبر الطلاب اليمنيون عن استيائهم من تصرفات أجهزة الأمن اليمنية تجاههم في المطارات اليمنية عند عودتهم، وقالوا في مناشدة موجهة للرئيس (( نحن نحزن ونتأسى لما نعانيه في المطارات، حيث تنقلب الفرصة إلى غم وندم لرجوعنا إلى اليمن)). وقالوا في المناشدة الموجهة لرئيس الجمهورية ولوزير التعليم العالي ((نحن الطلاب الدارسون في إيران يتم تجاهلنا عن بقية الطلبة اليمنيين الدارسين في الخارج، ومنذ أول دفعة لم يستلم الطلاب دولاراً واحداً مقابل رسوم كتب، وبعضهم أكملوا دراساتهم في الهندسة والطب والماجستير ولم يستلموا دولاراً واحداً مقابل مراجع علمية)).