دعت وكيلة وزارة الثقافة لقطاع الطفل مرتادي مجالس القات تخصيص جزء من جلساتهم لمناقشة قضايا الطفولة في اليمن التي تعانى كثيرا من الحرمان- على حد وصفها . وأضافت الدكتورة نجيبه حداد- في محاضرة لها على قاعة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز- إن الاتفاقيات الدولية لم تعمل للطفولة شيئا، سواء بفلسطين أو العراق، مشددة على ضرورة الامتثال لمفاهيم الدين الإسلامي التي حثت على الطفولة مناشدة أولياء الأمور اقتطاع جزء من قيمة القات اليومي لشراء ألعاب وحلوى لأطفالهم، إضافة إلى الجلوس معهم والاستماع لهم وعدم تركهم في الشوارع والذهاب لمجالس القات. ودعت إلى ضرورة إتباع أساليب حديثه في التعامل مع الأطفال وعدم تربيتهم وفقا لأساليب القمع التي تنشيء جيل يحترف الإجرام ومضطرب السلوك وعدواني. وطالبت السيدة حداد الجهات المعنية بضرورة احترام حقوق الطفل والالتزام بالمعاهدات الدولية بهذا الشأن.. شارك في المحاضرة جمع من المهتمين وأولياء الأمور وبعض أعضاء برلمان الأطفال. للاطلاع على مناقشات حول القات وانعكاساته ورأي المجتمع .. انقر هنا..