نفت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانيةبصنعاء ما نشره موقع "المؤتمر نت" و"الثورة نت" وبعض المواقع الأخرى في الانترنت – حسب قولها- على لسان رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام حول زيارة وفد من جهاز الأمن القومي الإيراني إلى اليمن- طبقاً لما أورده بيان تلقته "نبأ نيوز". وفنّدت السفارة في بيانها ما وصفته ب"المزاعم حول إيران وأحداث صعدة" ، وقالت: "نعتبر مثل هذه الادعاءات غير مسئولة ومغايراً لروح التعاون السائد على العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، وكذلك منافياً لوجهات نظر القيادات الإيرانيةواليمنية في كلا البلدين". مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام أوضح ل"نبا نيوز": أن التصريحات التي أدلى بها رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر تتعلق بزيارة السيد علي لاريجاني- أمين المجلس الأعلى للأمن الوطني الإيراني - إلى صنعاء خلال الفترة 7-8 يونيو 2006م، والتي جرى على هامشها مباحثات مع نظيره اليمني الأستاذ علي الآنسي، وبحثا قضية صعدة، مشيراً إلى أن "السيد لاريجاني أكد آنذاك إدانة الحكومة الإيرانية للأعمال الإرهابية، ونفى أي علاقة للجهات الرسمية الإيرانية بالجماعات في صعدة، وأشار في الوقت نفسه الى وجود علاقة لبعض المؤسسات الدينية الايرانية مع جماعة الحوثي في صعدة".
هذا وكانت "نبأ نيوز" انفردت بإجراء لقاء مع السيد علي لاريجاني خلال زيارته لليمن نفى خلالها أي علاقة لبلاده بما يتردد من إشاعات حول دور إيراني في أحداث صعدة، متهماً الولاياتالمتحدة بالوقوف وراء ترويج الفتن المذهبية، وأن "هناك من لا تحلو له العلاقات الطيبة بين إيرانواليمن ويريد أن يثير فتن"، مؤكداً قوة الصداقة الإيرانية مع اليمن وثباتها، وعدم تأثرها بمثل هذه الإشاعات؛ في نفس الوقت الذي نفى وجود أي مبرر لقلق بعض الدول المطلة على الخليج "الفارسي" مبدياً استعداد بلاده لإزالة هذا القلق باعتبار أن جميع الأنشطة النووية الإيرانية "تجري تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وأن هناك كاميرات مثبتة على جميع المواقع الإيرانية، وأعلن رفض إيران لأي حوار مشروط لكون هذه الحوارات المشروطة تسعى إلى الوصول إلى نتيجة محددة. كما جدد تأكيده:"أمن اليمن أمننا وأمننا هو أمن اليمن"، مشيداً بموقف الرئيس علي عبد الله صالح من قضية الملف النووي الإيراني وتفهمه لما يثار ضدها، ومحذراً من الدور الأمريكي في تأجيج الفتن والصراعات، وإشغال الرأي العام بأمور صغيرة. للاطلاع على نص اللقاء مع السيد علي لاريجاني ... انقر هنا ...