علمت "نبأ نيوز" أن السلطات السعودية رفضت التعاون بشأن تقرير مصير سيدة يمنية فقدت بعد إصابتها في حادث رمي الجمرات الذي وقع خلال موسم الحج في مكةالمكرمة، التي رفضت سلطاتها تسلم رسالة بهذا الخصوص موجهة من رئيس بعثة الحج اليمنية حمود عباد – وزير الأوقاف - وفقاً لما أفادت به مصادر من أسرة المفقودة. وقالت المصادر: أن السيدة خديجة سبيت با جبير – من حضرموت- كانت برفقة زوجها عمر سالم باجبير عندما تعرضت لإصابة في حادث التدافع على رمي الجمرات، وقامت سيارة إسعاف سعودية بنقلها على مرأى من زوجها ، إلاّ أن الأخير بحث عنها لاحقاً في جميع المستشفيات والمراكز الصحية التي تم نقل المصابين إليها دون أن يجدها. وأضافت: أن بعثة الحج اليمنية وجهت رسالة خطية الى أمير مكة تناشده فيها بتذليل الصعوبات أمام البعثة لتتمكن من معرفة مصير السيدة المفقودة، والجهة التي تم إسعافها إليها، مشيرة الى أن السلطات السعودية لم تكترث للأمر، وتجاهلت الرسالة ، ولم تبد التعاون الذي كان مأمولاً لتقرير مصير المرأة. وأكدت: أن زوج المفقودة رفض العودة الى اليمن ما لم تقرر السلطات السعودية مصير زوجته فيما إذا كانت قد توفت أم على قيد الحياة في مكان ما ، وكذلك رفض عبد العزيز الكباب – المدير التنفيذي لوكالة "أسفار" للسفريات- التحرك بالقافلة التي تضم (50) حاجاً مع استمرار جهل مصير السيدة المفقودة ورفض زوجها مغادرة الديار المقدسة "بغير زوجته أو جثتها". هذا وناشدت أسرة المفقودة وزارة الخارجية اليمنية للتدخل عبر سفارتها في المملكة، أو لدى سفارة المملكة في صنعاء ، والسعي الجاد للبحث عن المفقودة والتحقيق في القضية، وكشف ملابساتها- خاصة وقد مضى على الحادث حوالي ثمانية أيام. يشار الى أن موقع الحزب الحاكم "المؤتمرنت" أعلن يوم 18 يناير الجاري في خبر نشره أنه تلقى نسخة من الرسالة الموجهة الى أمير مكة بشأن السيدة اليمنية المفقودة.