استجابت وزارة الخارجية اليمنية اليوم لمناشدة نشرتها "نبأ نيوز" لأسرة السيدة خديجة سبيت با جبير التي فقدت في مكةالمكرمة بعد تعرضها لإصابة في حادث الجمرات، ووجهت الوزارة سفارة اليمن بالمملكة العربية السعودية للتدخل الفوري والوقوف على سر إختفاء المواطنة اليمنية بعد قيام سيارة اسعاف سعودية بنقلها على مرأى من زوجها. وأكدت مصادر "نبأ نيوز" في بعثة الحج اليمنية أن سفارة اليمن في الرياض خاطبت اليوم وزارة الخارجية السعودية برسالة رسمية عاجلة تطالبها بتوضيح ملابسات الحادث، وتقرير مصير المواطنة اليمني والجهة التي أخذت اليها من قبل الفريق الطبي السعودي بعد إصابتها في الحادث. وكانت أمارة مكة رفضت استلام رسالة رسمية موقعة من قبل وزير الأوقاف اليمنية، رئيس بعثة الحج، متذرعة بأن التخاطب يجب أن يأتي عبر السفارة اليمنيةبالرياض ، وهو الأمر الذي ناشدت لأجله أسرة المفقودة عبر "نبأ نيوز" الأخ الرئيس علي عبد الله صالح- رئيس الجمهورية- والدكتور أبو بكر القربي - وزير الخارجية- للتدخل وحث السلطات السعودية على التعاون مع بعثة الحج اليمنية وكشف مصير المواطنة المفقودة خديجة سبيت با جبير. هذا وعبر أفراد من أسرة المفقودة عن استيائهم من وسائل الإعلام اليمنية وموقف منظمات المجتمع المدني الذين التزموا الصمت ولم يدافعوا عن "بنت بلدهم" ، ولم يشكلوا أي رأي عام للضغط على السلطات السعودية واجبارها على التحرك "بدلاً من التنصل من مسئولياتها في حماية حجيج بيت الله الحرام". يشار الى أن زوج المفقودة رفض العودة الى اليمن ما لم تقرر السلطات السعودية مصير زوجته فيما إذا كانت قد توفت أم على قيد الحياة في مكان ما ، وكذلك رفض عبد العزيز الكباب – المدير التنفيذي لوكالة "أسفار" للسفريات - التحرك بالقافلة التي تضم (50) حاجاً مع استمرار جهل مصير السيدة المفقودة ورفض زوجها مغادرة الديار المقدسة "بغير زوجته أو جثتها".