وقعت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء ورئاسة الجامعة ممثلة بالدكتور خالد طميم صباح اليوم الأربعاء اتفاقاً شمل مختلف الجوانب موضع الاختلاف، وتم إرجاء أي فعاليات اعتصامية لمدة أسبوعين مراعاة لحكومة الدكتور علي مجور التي تسنمت للتو مهامها. وأعلنت نقابة هيئة التدريس صباح اليوم- في لقاءٍ موسع ضم معظم الأساتذة- عن الاتفاق المبرم، مبينة أنه شمل صرف رواتب أعضاء هيئة التدريس المتوفين على حساب الجامعة خلال أسبوع، وتسوية أوضاعهم بعدم إحالة ملفات المتوفين إلى الهيئة العامة للتأمينات مساواة بأعضاء السلطة القضائية وبعض أجهزة الدولة الأخرى ، بالإضافة إلى ترقيتهم درجة علمية وما يترتب عنها من زيادة، وضمان حق السكن لأسر المتوفين وفقا للنظام والقرارات الصادرة بهذا الخصوص. وفيما يتعلق ببدل السكن فقد كشفت النقابة أنه تم التواصل مع وزير المالية وحدد موعد اجتماع مع رئيس الجامعة والهيئة الإدارية الأسبوع القادم لمناقشة القضايا التي تهم أعضاء هيئة التدريس ومنها بدل السكن . وشمل الاتفاق تمديد فترة عمل المحالين إلى التقاعد إلى خمس سنوات ، وإبقاء الحال على ما هو عليه حتى تنتهي الوحدة الفنية من إنجاز نظام أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بالجامعات اليمنية الحكومية. كما تم حسم مشكلة الحواسيب التي تبرع بها الرئيس علي عبد الله صالح وتم الاتفاق على تعويض المتبقين وحسب الأولوية بناء على قرارات التعيين لدرجة أستاذ مساعد. وشمل الاتفاق التعاون بين رئاسة الجامعة والهيئة الإدارية والجمعية السكنية بتسليم الأرض المخصصة لأعضاء هيئة التدريس وذلك بإصدار رئيس الجامعة قراراً يتضمن البدء بتوزيع الأراضي على أعضاء هيئة التدريس وفقا للأولوية والكشوف المعتمدة من الجمعية السكنية ، وإصدار قرار من رئيس الجامعة بتشكيل اللجنة الهندسية الفنية المتفق عليها من قبل. وحول الترقيات تم الاتفاق على تسوية وترقية أوضاع هيئة التدريس ومساعديهم الذين توقفت معاملاتهم بسبب إجراءات وزارتي الخدمة المدنية والمالية خلال أسبوع. واعتماد بدلي التحديث والريف لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم الذين لم يعتمد لهم البدل خلال أسبوعين مع ربط بدل التحديث بالدرجة العلمية. كما يتم صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم الخاصة بالتعليم الموازي للفترة الصباحية والساعات الإضافية ، أعمال الكنترول، وأية مستحقات أخرى خلال أسبوعين.. وفيما يتعلق بالوضع الصحي فقد أرجيء الأمر إلى لقاء مشترك يتم الاتفاق عليه ، إلاّ أن الدكتور خالد طميم أكد في كلمة ألقاها على هامش الفعالية أنه يتطلع إلى توسيع التأمين الصحي الداخلي الذي حضي به الأساتذة، والتحول إلى التامين الداخلي، وتوفير كافة مستلزمات الرعاية الصحية المتكاملة للأساتذة داخلياً. كما أكد الدكتور طميم على أن هناك حقوق وواجبات وحث الجميع على الالتزام بواجباته ، كما حث أسر المتوفين والأساتذة المتقاعدين على استكمال وثائقهم ليتسنى للجامعة إجراء اللازم الذي يكفل حقوقهم، وأكد على أن الدولة حريصة على رعاية اسر المتوفين مناشداً القيادة السياسية لرعاية الأيتام من أبنائهم بامتيازات جديدة معرباً عن ثقته بأن رئيس الجمهورية سيستجيب لهذا المطلب الذي هو ليس مطلب هيئة التدريس وحدها بل مطلب رئاسة الجامعة ايضاً. هذا وتحدث أعضاء نقابة هيئة التدريس خلال اللقاء الموسع موضحين طبيعة المشاكل التي يعانونها، والمعوقات التي تعيق حصولهم على جميع الحقوق المكفولة لهم قانونياً ، وأعربوا في الوقت ذاته عن ارتياحهم الكبير للتعاون والاهتمام الذي لمسوه من قبل رئاسة الجامعة ممثلة بالدكتور خالد طميم.