كشف عبد الرحمن الزبيدي- مدير عام ترويج الاستثمار بوزارة شؤون المغتربين بأن تحويلات المغتربين ارتفعت في السنوات الأخيرة، حيث بلغت في الفترة من عام 2002م إلى ديسمبر عام 2004م خمسة مليار دولار أي مليارين ونصف المليار سنويا. وأشار الزبيدي إلى أن الزيادة في تحويلات المغتربين تعود لاهتمام القيادة السياسية بقطاع المغتربين والاهتمام بقضاياهم، حيث شهدت السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا من قبل المغتربين اليمنيين على الاستثمار في اليمن نتيجة التسهيلات التي منحها قانون الاستثمار بالإضافة إلى الدور الذي تقوم به وزارة المغتربين من خلال الترويج للاستثمار في دول الاغتراب ومتابعة السلطة المحلية لإعطاء الضمانات للأخوة المستثمرين لنجاح مشاريعهم الاستثمارية. وقال الزبيدي: «أثناء تصويرنا فيلم (المغتربون ودورهم في التنمية) تحدث الأخوة المحافظون في كل من عدن وحضرموت وتعز وأبين عن الضمانات التي تمنح للمستثمر المغترب، وتم توزيع هذا الشريط على الأخوة المغتربين، وهو يعتبر التزاما من الأخوة المحافظين في تلك المحافظات بإعطاء كافة التسهيلات لنجاح المشاريع الاستثمارية». وأكد الزبيدي أن قيادة الوزارة ممثلة بالدكتور صالح حسن سميع قد وجهت جميع القطاعات في الوزارة بتقديم كافة التسهيلات للأخوة المغتربين والمستثمرين. كما حث الوزير أثناء اجتماع مجلس الوزارة الأخير العاملين في الوزارة على تطوير آلية العمل في الوزارة من أجل تقديم كافة الخدمات والتسهيلات للأخوة المغتربين في الوطن ودول الاغتراب . وأكد الزبيدي أن السنوات القادمة سوف تشهد إقبالا كبيرا من قبل الأخوة المغتربين على الاسثتمار في الوطن، حيث يتوقع إنشاء مشاريع ضخمة من قبل الشيخ علي بن محفوظ باسريدة وعدد من المستثمرين في دول القرن الأفريقي ودول الخليج. وقال الأخ مدير عام ترويج الاستثمار إن الاهتمام بقضايا المغتربين ومنح التسهيلات لهم من خلال تفعيل اللجنة الوزارية لحل قضايا المغتربين سوف يساهم في حل الكثير منها ولاسيما قضايا الأراضي.
