تقول الحكاية أن امرأة خرجت من منزلها فوجدت ثلاثة رجال كبار في السن لكل منهم لحية بيضاء يجلسون على مسافة قريبة من مدخل البيت .. أسترعى المنظر انتباه المرأة فقالت لهم : يخيل لي رغم أنني لا أعرفكم أنكم تعانون الجوع فتفضلوا وتعالوا لتأكلوا ما لدينا من طعام , سأل الثلاثة: هل رجل البيت في الداخل؟ قالت المرأة : بكل أسف هو في الخارج ، أجابوا : إذن لا نستطيع الدخول. وفى المساء عندما حضر الزوج أخبرته زوجته بقصة الشيوخ الثلاثة. قال الزوج: إذن اخرجي وأخبريهم أنني عدت، وذهبت الزوجة تدعوهم للدخول فقد وصل زوجها. ولكن الثلاثة أبلغوها أنهم لا يستطيعون الدخول إلى البيت معا وأن على المرأة وزوجها أن يختار من بينهم. وتقدم أحد الثلاثة قائلا: أنا اسمي "النجاح" وصديقي اسمه "الثروة" أما ثالثنا فاسمه "الحب". عادت الزوجة إلى زوجها الذي سعد بما سمعه وقال لها إذا كان ذلك صحيحا فأدعى الثروة للدخول فمن المؤكد أنة سيملأ بيتنا بالمال والثروة. فقالت الزوجة: تريد أن تحصل على الثروة بالساهل، لماذا لا ندعو النجاح وهو يحقق لنا الثروة. قالت ابنتهما التي كانت تسترق السمع: أليس من الأفضل أن ندعو الحب؟ لمعت عينا الزوجين وعز عليهما أن يردا طلبا للابنة فذهبت الزوجة تسأل: من منكم الحب حتى يتفضل بقبول دعوتنا.. عند ذلك وقف الحب واتجه إلى البيت يتبعه الآخران: النجاح والثروة! قالت المرأة في دهشة: لقد قلتهم لي أن أدعو أحدكم فلماذا جئتم جميعا؟ أجاب الاثنان: لو أنك دعوت الثروة أو النجاح لقبل دعوتك وحده، أما وأنك دعوت الحب رافقه النجاح والثروة. ......................................... قصيدة مهداة من الأخت وفاء.. نرفقها بالموضوع بناء على طلب القراء حبيبتى اليمن لاتلومينى حبيبتى إن أنا بكيت لاتلومينى حبيبتى إن أنا سللت خيطا من دمى وفديت لا تلومينى حبيبتى إن أنا توضأت بنور القلب وعنك نار الارهاب صددت لا تلومينى إن أنا مضغت طعامى وحيدة وبين ضلوعى شعبك ضممت لا تلومينى إن بعدت عنك , فقلبى لا يطاوعنى إن أنا القلب عنك بعدت! لا تلومينى ياحبيبتى فليس لى ارض غيرك أحبها مهما بعدت أو بعدت . لاتلومينى فيعلم الله إنى عن الذين ماتوا ما صليت لانهم – حبيبتى – أحياء عند ريهم مهما حزنت لاتلومينى عن كل بوح أو كل جرح فليس بعد البوح إلا الحزن مهما بحت. لا تلومينى ياحبيبتى عن كل هذا الحب وهذا الحزن فالحب والحزن صنوان فيما حييت دم ونار منهما أعداؤك جبلوا وعشق أصيل فى الأصلاء ربيت حبيبتى لا تخافى فأنت فى قلوبنا كبيرة . كبيرة مهما كبرتُ لا تلومينى حبيبتى إن أنا مت احبك وإنى أحبك أحبك وألف أحبك فلولاك يا يمن ماكنا وما كنتُ . ........... شعر " حبيبة محمدى الجزائرية " هذة الابيات الشعرية للشاعرة حبيبة محمدى الجزائرية وقد اعجبتنى كلماتها وقمت بتغير كلمتين هن اليمن بدلا من الجزائر واقدمها بقلب نابض حبا وشغفا الى بلدى الحبيبة اليمن . * اقرأ مواضيع أخرى للدكتورة وفاء الحمزي مصالحة النفس ..على ضوء قمة الرياض !!!! سؤال الحيران المؤمن والشيطان لابُد مَنْ دفع الثمن..! الاحتفال بالأعياد الوطنية ضرورة قومية