حملت أجندة زيارة الرئيس علي عبد الله صالح إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية برنامجاً حافلاً من لقاءات العمل مع المسئولين الأمريكيين ضمن ثلاثة محاور رئيسية هي: الجانب التنموي، والجانب الأمني، والجانب الديمقراطي. وقد بدا واضحاً أن كثافة اللقاءات مع الجهات ذات الصفة الأمنية والعسكرية- والتي تمثلت بمكتب التحقيقات الفيدرالية F.B.I، ووكالة المخابرات الأمريكية CIA ووزارة الدفاع (البنتاغون)، ولجنة الاستخبارات بمجلس النواب– أن الزيارة تحمل في جزء كبير من مهمتها قلقاً أمنياً من أوضاع دولية متفاقمة، قد تسعى من خلالها الرئاسة إلى التنسيق لخارطة سياسية آمنة في إطار مبادرة السلام العربية، والتي يرجح أن الرئيس صالح حمل إلى واشنطن مشروع آليات لوفاق سلمي في المنطقة، يكفل للمبادرة العربية مخرجاً للقبول من قبل إسرائيل. كما أن تعدد الجهات الأمنية التي التقاها الرئيس صالح، تؤكد أن قضايا أمنية يمنية مطروحة على طاولة المباحثات مع المسئولين الأمريكيين. فيما أخذ الجانب التنموي مساحة واسعة لا تقل أهمية من سابقتها، حيث مثلته اللقاءات مع وكالة التنمية الأمريكية الدولية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومؤسسة تحدي الألفية، وهو أمر يرتبط بقوة بالتمويلات التي تطلبها اليمن لمشاريعها الكبيرة، وكذلك القروض، إلى جانب الدعومات التي يمكن الحصول عليها من هذه الجهات. فيما كان اللقاء مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مؤشر على أن الرئيس صالح سعى لموازنة الجهد القائم على الصعيدين الأمني والتنموي بخط ديمقراطي يمنح حراك الساحة اليمنية توازناً أكبر. "نبا نيوز" تستعرض تقريراً موجزاً لما أسفرت عنه زيارة الرئيس علي عبد الله صالح إلى الولاياتالمتحدة ابتداءً من يوم وصوله – الأحد الماضي- وحتى نهاية يوم الأربعاء (4/5): * القائم بأعمال وكالة التنمية الدولية استهل الرئيس صالح محطات زيارته إلى واشنطن بلقاء مع السيد "جيمس كاندر"- القائم بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتي تم خلالها بحث جوانب التعاون القائم بين اليمن والوكالة الأمريكية والمساعدات التي تقدمها الوكالة لدعم التنمية في اليمن خاصة في مجالات الصحة،التعليم،الزراعة،البيئة التجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى دعم جهود اليمن في مجالي مكافحة الفقر والحد من البطالة. وأشاد الرئيس بالدعم والمساعدات التي تقدمها الوكالة الأمريكية لمشاريع التنمية في اليمن..معبرا عن تطلعه في زيادة المساعدات الأمريكية لدعم جهود الإصلاحات والحد من البطالة ومكافحة الفقر، مجدداً الترحيب بالاستثمارات الأمريكية في اليمن، مؤكدا أنها ستحظى بكل الدعم والرعاية. فيما أشاد القائم بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية بما حققته اليمن في مجال الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية وعلى صعيد مكافحة الإرهاب وبما أحرزته الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدها اليمن في سبتمبر العام الماضي من نجاح كبير وما اتسمت به من شفافية ونزاهة وتنافس شديد. * رئيس صندوق النقد الدولي وفي نفس اليوم التقى الرئيس صالح بالسيد "رودريجو راتو"- رئيس صندوق النقد الدولي- وأشار راتو إلى ما أحرزته اليمن من نجاحات ملموسة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية وتعزيز مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد،مؤكدا حرص الصندوق على مواصلة دعم تلك الجهود ومشاريع التنمية في اليمن، واعتبر ما قطعته اليمن على المسار الديمقراطي يؤهلها لأن تصبح تجربة رائدة على مستوى المنطقة، وأنها عززت من مكانة اليمن على الصعيد الديمقراطي، كما ثمن جهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب. * مدير التحقيقات الفيدرالية F.B.I. كما عقد لقاءً مع السيد "روبرت ميلر"- مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية F.B.I.- وقد أشاد ميلر بما حققته اليمن من نجاحات في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الجهود الدولية،مؤكداً حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على تعزيز علاقاتها مع الجمهورية اليمنية وخصوصاً في المجال الأمني ، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وطالب الرئيس صالح خلال مباحثاته بالإفراج عن الشيخ محمد علي المؤيد ورفيقه محمد زايد المسجونين في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتسليمهما إلى اليمن، وتم بحث موضوع المعتقلين اليمنيين في غوانتنامو. * رئيس البنك الدولي وعقد لقاء آخر مع السيد "بول وولفويتز"- رئيس البنك الدولي- وتم خلال المقابلة بحث التعاون القائم بين بلادنا والبنك, وجوانب دعم البنك لمشاريع التنمية في اليمن بالإضافة إلى بحث جهود الإصلاحات القضائية والاقتصادية والمالية والإدارية التي أنجزتها بلادنا ونتائج مؤتمر المانحين في لندن ومؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن. وأشاد رئيس البنك الدولي بما قطعته الجمهورية اليمنية من أشواط في مجال الإصلاحات ومكافحة الفساد والإجراءات المتخذة في مجال انضمام اليمن لمبادرة الشفافية الدولية حول الإستخراجات النفطية، مشيرا إلى أن اليمن تعتبر من أوائل الدول المبادرة للانضمام لهذه المبادرة، مؤكداً حرص البنك الدولي على مواصلة دعمه لجهود التنمية والإصلاحات المنفذة في الجمهورية اليمنية . وأعرب الرئيس صالح عن تطلعه في زيادة التعاون وتقديم المزيد من المساعدات من البنك الدولي لدعم مسيرة التنمية والإصلاحات في اليمن. * لجنة الاستخبارات بمجلس النواب وخلال لقاء آخر بلجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي برئاسة السيد "سل فلستري"، أشاد الأعضاء بما حققته اليمن من نجاحات على صعيد مكافحة الإرهاب ودعم الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال. وأكدوا أثناء اللقاء على تعزيز التعاون القائم مع بلادنا في المجال الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب. كما تم بحث التطورات في المنطقة ومنها التطورات الجارية في العراقوالصومال. * رئيس المخابرات المركزيةCIA كما عقد الرئيس صالح لقاءً مع الادمرال "مايكل هايس"- رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية- حيث جرى في اللقاء بحث علاقات التعاون المشترك بين اليمنوالولاياتالمتحدةالأمريكية في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب ، وبحث تطورات المنطقة وفي مقدمتها التطورات في فلسطينوالعراقوالصومال ومنطقة القرن الإفريقي . وأكد رئيس المخابرات المركزية الأمريكية إن اليمن تعتبر شريك فاعل للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، مبديا حرص الولاياتالمتحدة على تعزيز علاقاتها مع اليمن على مختلف الأصعدة، منوها إلى ما أحرزته اليمن من نجاحات في مكافحة الإرهاب ودورها في خدمة الأمن والاستقرار في المنطقة. * رئيس مجلس النواب الأمريكي والتقى الرئيس صالح مع السيدة نانسي بيلوسي- رئيس مجلس النواب الأمريكي- وعبر عن تطلعه إلى قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بدور فاعل من أجل الدفع بعملية السلام في المنطقة وذلك من خلال أقناع إسرائيل بالقبول بمبادرة السلام العربية المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والمقرة في قمة بيروت العربية، معتبرا تلك المبادرة خيارا واقعيا لتحقيق السلام العادل والكامل في المنطقة. كما جرى بحث مبادرة السلام العربية وسبل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط ونتائج الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي مؤخرا لمنطقة الشرق الأوسط. وأشادت رئيسة مجلس النواب الأمريكي بالنهج الديمقراطي في الجمهورية اليمنية ومشاركة المرأة اليمنية الفاعلة في الحياة السياسية والعامة، منوهة بما حققته اليمن من خطوات ايجابية في مجال الإصلاحات الشاملة ومحاربة الإرهاب. * وزيرة الخارجية الأمريكية والتقى الرئيس صالح يوم الثلاثاء بالسيدة كوندليزا رايس- وزيرة الخارجية الأمريكية- وأكد لها أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به الولاياتالمتحدةالأمريكية للدفع بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الدول العربية من خلال قمة الرياض جددوا تمسكهم بالمبادرة العربية للسلام باعتبارها خيارا واقعيا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وأن قبول إسرائيل بهذه المبادرة سيعزز من فرص تحقيق السلام وجهود مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة . من جهتها ثمنت السيدة كوندليزا رايس عاليا النجاحات التي حققتها اليمن والجهود التي تبذلها على الصعيد الديمقراطي والإصلاحات ومكافحة الإرهاب .. مؤكدة أن اليمن شريك فاعل للولايات المتحدةالأمريكية والمجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب، مبدية حرص الولاياتالمتحدة على مساندة اليمن إزاء ما تواجهه من تهديدات خاصة الإرهابية سواء من تنظيم القاعدة أو غيره. وأكدت دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لجهود الإصلاحات و تعزيز التنمية الديمقراطية في اليمن، معتبرة أن نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة في اليمن حظي باهتمام وتقدير أصدقاء اليمن في العالم أجمع. * ممثلو الجاليات اليمنية في أمريكا التقى الرئيس صالح مساء يوم الثلاثاء بقيادات وممثلي الجاليات والجمعيات اليمنية في الولاياتالمتحدة. وألقى كلمة بالحاضرين شدد فيها على ضرورة إيلاء تعليم أبناء الجالية الاهتمام والرعاية الأكبر، وحثهم على التكاتف ونبذ الفرقة، مشيداً بسمعة الجالية اليمنية في أمريكا، ومتعهداً بتذليل كافة العقبات، ودعم قضية التعليم، ووجه بتشكيل لجان برئاسة وزير الخارجية للوقوف على احتياجات المغتربين والتعرف على مشاكلهم. كما وجع السفارة اليمنيةبواشنطن بتذليل كل الصعوبات وتقديم الرعاية الأمثل للمغتربين، كما تطرق إلى موضوع الاستثمارات وحث على توجيه رؤوس الأموال نحو الوطن، والاستفادة من الميزات المطروحة من قبل الحكومة.. كما وجه اللجان بعمل حصر شامل لليمنيين المغتربين في الولاياتالمتحدة ولأسرهم ليتسنى للدولة تقديم الرعاية المناسبة لهم. * وزير الدفاع الأمريكي واستقبل أيضاً السيد "روبرت غيتس"- وزير الدفاع الأمريكي- والذي أعرب عن تقديره لما تبذله اليمن من جهود وما حققته من نجاحات على صعيد مكافحة الإرهاب ضمن الشراكة الدولية في هذا المجال، معتبرا اليمنوالولاياتالمتحدة شركاء في مكافحة هذه الآفة ويواجها عدو مشترك وهو الإرهاب . وقد عبر فخامة الرئيس عن ارتياحه للتنامي المضطرد الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، معبرا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك بين القوات المسلحة في البلدين. * مستشارة الرئيس الأمريكي واجتمع الرئيس علي عبد الله صالح يوم الأربعاء مع السيدة "فرنسيس تاونسند"- مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن- وجدد مطالبة اليمن برفع اسم الشيخ عبد المجيد الزنداني من قائمة المتهمين بدعم الإرهاب وتسليم الشيخ محمد المؤيد وزميله محمد زايد لليمن وكذا الإفراج عن المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو وتسليمهم لليمن. وأشادت المستشارة بجهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب ، وجددت التأكيد على دعم الولاياتالمتحدة لليمن في جهودها بالمجال الاقتصادي والإصلاحات ومكافحة الإرهاب. وقالت " إن الولاياتالمتحدة تنظر بتقدير لما تقوم به اليمن كشريك فعال للمجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب". * رئيس مؤسسة تحدي الألفية كما التقى الرئيس صالح ظهر الأربعاء السيد "جون دانيلو فتش"- رئيس مؤسسة تحدي الألفية، وأشاد الرئيس خلال اللقاء بالعلاقات اليمنيةالأمريكية وما تشهده من تطور مضطرد في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. من ناحيته أشاد رئيس مؤسسة تحدي الألفية بما أنجزته اليمن في مجال الإصلاحات، قائلا:"نحن معجبون كثيراً بالإصلاحات التي حققتها اليمن خاصة خلال الثمانية عشر شهراً الماضية". وأضاف: "لقد قمتم بإجراءات قوية ومستمرة، وهو ما جعل اليمن تحضى بإعجاب وتقدير ليس مؤسسة تحدي الألفية فحسب بل وكل الدول المانحة وأصدقاء اليمن في العالم"، مشيراً إلى أن اليمن قد تأهلت في ضوء تلك الإصلاحات إلى مرحلة العتبة من برنامج صندوق الألفية وهو ما يتيح لها الحصول في هذه المرحلة على حوالي (35) مليون دولاراً، موضحاً أن الاستمرار في تلك الإصلاحات سوف يؤهل اليمن للحصول على مزيد من الدعم وكذا منحة صندوق الألفية والتي ستتجاوز (700) مليون دولار. وأكد رئيس مؤسسة تحدي الألفية حرص الصندوق على دعم جهود اليمن في المجال التنموي والإصلاحات، واصفا اليمن بالشريك الفعال مع الولاياتالمتحدة في مختلف الأصعدة. * قمة مع الرئيس جورج بوش وفي عصر الأربعاء عقد الرئيسان علي عبد الله صالح، وجورج دبليو بوش اجتماع القمة المرتقب في البيت الأبيض، والذي تركزت محادثاتها على قضايا أساسية تتصدرها جهود مكافحة الإرهاب، ثم تفعيل المبادرة العربية للسلام، وأمن القرن الإفريقي، ومسارات الديمقراطية في اليمن. وعبر صالح خلال المباحثات عن ارتياحه لنتائج اللقاءات التي أجراها مع المسئولين الأمريكيين، كما دعا الإدارة الأمريكية إلى لعب دور أمريكي فعال لإقناع إسرائيل القبول بالمبادرة العربية للسلام، مؤكدا أن تحقيق السلام العادل في المنطقة وفقاً للمبادرة العربية للسلام سيعزز من جهود مكافحة الإرهاب ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد اهتمام اليمن بتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي.. مبينا أن اليمن تبذل جهودا مكثفة من أجل تحقيق المصالحة واستتباب الأمن في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي عموماً، داعياً إلى مساعدة الحكومة الانتقالية في الصومال من أجل إعادة بناء وإعمار مؤسسات الدولة الصومالية. من جانبه أشاد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بما حققته اليمن من نجاحات في مجال الإصلاحات وفي المجال الديمقراطي، مهنئا صالح على تجديد الثقة له في الانتخابات الرئاسية، منوهاً إلى أن تلك الانتخابات قد أكدت التزام اليمن الوثيق بالنهج الديمقراطي ونهج الإصلاحات. وأشار إلى أن:" الولاياتالمتحدةالأمريكية تنظر إلى اليمن كشريك فاعل في مختلف المجالات ومنها الحرب على الإرهاب"، وكذا بالدور الذي تقوم به اليمن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، ولجهود اليمن من أجل إحلال السلام في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي. وفي حديث إعلامي أعقب القمة أشاد الرئيس بوش بالانتخابات اليمنية الحرة والمفتوحة، ووصف المحادثات بالطيبة ، وقال أنهما أكدا لقد رغبتهما نحو تعزيز الشراكة بما في ذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعقب العناصر الإرهابية وتقديمها للعدالة. من جهته ثمن الرئيس صالح "الدعم الكبير واللا محدود لليمن الذي أكده الرئيس بوش وعلى وجه الخصوص في مجال مكافحة الإرهاب باعتبار اليمن شريك فاعل للولايات المتحدةالأمريكية والأسرة الدولية في الحرب ضد الإرهاب".مؤكدا أن اليمن ستمضي قدماً في هذا المضمار. وأشار إلى أن القضايا التي تم تداولها وجدت "تفهماً كاملاً من قبل الرئيس بوش وحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين؛ وثمن عاليا شجاعة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بإعلانه منذ دخوله البيت الأبيض بأنه يؤمن بقيام الدولة الفلسطينية إلى جانب الدولة الإسرائيلية، معبرا عن أمله أن يتبنى الرئيس بوش المبادرة العربية للسلام والتي أقرت في قمة بيروت. منوها إلى أنه سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه إذا ما غادر البيت الأبيض وقد أقيمت الدولة الفلسطينية وتحقق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن العمل بالمبادرة العربية للسلام والالتزام بها ستطفى الكثير من الحرائق والاضطرابات في المنطقة.