تمكن فريق من الباحثين المغاربة بالمركز الإماراتي للأبحاث العلمية للحياة الفطرية في الرباط من نقل الأجنة عند الطيور، وتم في المركز تفقيس بطة من بيضة دجاجة. وأكد زين العابدين أغزاف أستاذ علوم البيئة، المهندس الزراعي عزيزي إدريس، الباحثان اللذان أشرفا علي أبحاث المركز، أن تفقيس بطة من بيضة دجاجة في المركز يفتح الباب أمام استخدام هذه التقنية، التي ظلت حكرا علي الثدييات، لدي الطيور المهددة بالانقراض. وأضافا إن هذا الإنجاز يسهم في ملء ثغرات كثيرة في سلسلة الأبحاث المتعلقة بتكنولوجيا الأجنة عند الطيور ويشكل قفزة مهمة ، بإمكانها تعبيد الطريق أمام الباحثين المختصين بالهندسة الوراثية عند الطيور وأمام البحث العلمي في ما يخص استعمال بيض الدجاج كوعاء بيولوجي قابض لفصائل طيور أخري. ويرتكز العمل في المركز الإماراتي للأبحاث العلمية للحياة الفطرية منذ عام 2003 علي إكثار طيور الحباري عن طريق التلقيح الاصطناعي وتم في سنة 2005 الحصول علي أوائل صيصان الحباري بطريقة التلقيح الاصطناعي.