دعا مجلس مسلمي بريطانيا، وهو أحد الهيئات الممثلة للمسلمين في البلاد، كافة المسلمين للتعاون مع السلطات الأمنية للحيلولة دون وقوع هجمات جديدة وذلك في إعقاب محاولات التفجير الفاشلة في لندن وجلاسكو. وقال محمد عبد الباري في بيان أصدره المجلس إن ذلك "واجب إسلامي". وأضاف البيان أن من يسعون لقتل الأبرياء أو تشويههم "هم أعداء للمسلمين وغير المسلمين سويا"، واصفا محاولات الهجمات بأنها "بربرية". ويأتي ذلك بينما نفذ خبراء المفرقعات تفجيرات متحكما فيها في ثلاث عبوات لإخماد الحريق وجدت متروكة على الرصيف خارج محطة هامرسميث قرب وسط العاصمة البريطانية. كما تم تنفيذ ثلاثة تفجيرات احترازية في سيارة عند مسجد في جلاسكو، فيما قال ستيوارت دانيال من الشرطة المحلية إنه "لم تتوافر معلومات محددة" تشير إلى أن السيارة تشكل تهديدا، غير أنه تم تنفيذ التفجير على سبيل الاحتياط. وقال رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد إن شرطة بلاده تحركت وفق معلومات تلقتها من السلطات البريطانية. والرجل الذي احتجز بمطار بريسبن مواطن هندي كان يحاول العودة إلى الهند بتذكرة ذهاب دون إياب، حسبما قال رئيس الوزراء. وقال المدعي الأسترالي العام فيليب رادوك إن الشرطة قامت بتفتيش بناء على أمر قضائي لمستشفى جولد كوست في منطقة ساوث بورت بولاية كوينزلاند الشرقية - حيث كان الطبيب المحتجز يعمل - فضلا عن تفتيش عدد من المواقع الأخرى في أنحاء الولاية. وقال رئيس وزراء ولاية كوينزلاند الأسترالية، بيتر بيتي، إن الرجل المحتجز كان يعمل في المستشفى منذ سبتمبر/أيلول وكان قبل ذلك في ليفربول بإنجلترا حيث توجه إلى استراليا بناء على إعلان نشرته الدورية الطبية البريطانية ميديكال جورنال في مارس2006. وأضاف أن العاملين في المستشفى كانوا ينظرون إليه باعتباره "مواطنا نموذجيا وكان لديه شهادات توصية ممتازة بالنسبة لخلفيته الوظيفية". وقال بيتي إن طبيبا ثانيا، وظف أيضا من ليفربول، يخضع لتحقق الشرطة معه.