وبتلك الشروط المغلوطة أعلاه تنتفي صفة الطلاق شرعاً وعرفاً وقانوناً إلا أن ذلك الأمر يظل معلق بذمة الشيخ والمفتي الفاضي قدس الله سره ولا علاقة لكل الأسباب التي أدت إلى الطلاق بحيثيات النطق كونها لا تقع على الزوجة ولا الزوج أدنى مسئولية في تصرفهما المعلن صراحة... حتى وإن حكمت المحكمة بصحة هذا الطلاق فبطلانه مقدم على صحته.. والشيخ المفتي العلامة من وراء القصد.. وصلح .. "صلح يا عم الحج"؟ ويسري ذلك على زوج وزوجه افترضا من باب سوء الفهم أنهما طالقين من قبل ربع قرن تقريباً فأكتشفا عن طريق الصدفة أن الأمر لا يعد كونه مزحة الكاميرا الخفية بل ومزحة ثقيلة وسخيفة وفهم خاطئ إختلط حابله بنابله كما إختلط البانجو بمواد حافظة أخرى لا علاقة لها بدماغ سيدنا الشيخ والمفتي عز الله مقامه.. وضاعت مصر في خبر كان وبعد مدري كم سنة بعد الألف فوجئت أم الدنيا عن بكرة أبيها أبو الدنيا رحمة الله عليه أنها كانت تعيش كذبة "بااااااااااااااااااايخة".. اسمها الطلاء والصحيح "الطلااااااااااااااااااق".. يا عيني على المفتي والمكتشف علي جمعه كولومبس! وعمار يا مصر! حتى "عتريس" البواب طلاً مراته "تفيده" وإتجوزها "عبده الجزار".. وخلفوا من الصبيان والبنات "عشرطعشر".. أمال هي مرات أنهو فيهم؟!!! يخرب مطنك يا سيدنا الشيخ! مع أن الأشياء لو إختلطت ببعضها وأصبحنا كالحيوانات لفهمنا من سماحته وعشنا بصيص الأمل المتبقي لنا من هذه الدنيا الفانية.. وطالبناه بتقنين الزوجات وتحديد النسل بفتوى تسقط بأثر رجعي ما جاء في القرآن والسنة.. لا كما يفعل من به طمع للجمع والطرح والقسمة والنصيب.. بقي سؤال في خاطري أردت قوله لسيدنا الشيخ بعد إستراحة بين الشوطين س/ سيدنا الشيخ مع إحترامي إنت تتكلم من جد وإلا تستهبل ؟ وياااااااااااساتر
