عندما تطال بعض الايادي الدنيئة لتنال من شخصية وطنية عظيمة لطالما احترمها العالم باكمله شخصية حكيمة وشريفه في وقت قل فيه الشرفاء .. فجريمة امس (27أغسطس2012) شابهت جريمة مقتل جار الله عمر مهندس ومؤسس تحالف اللقاء المشترك فتشابهت الجريمة واختلفت الايادي الغادرة الا ان ثقافة الاغتيال لازالت مسيطرة على عقول أولئك المجرمين ولم يعلموا ان عجلة الزمان قد تغيرت ودارت وهي بطريقها لسحقهم وتخليص البشر من عقولهم المريضة.. فياسين انسان احب وطنه بكل ما تعنيه الكلمة رفع صوت الحق وعمل جاهدا إلي اصلاح البلاد .. ولكن مازلت الأيدي الرخيصة تحاول النيل من هدا الرجل الذي يعتبر في نظر اليمنيين املهم ووطنهم الجديد ومستقبلهم الذين يحلمون به منذ سنين .. يريدون قتل كلمه الحق الذي طالما تمسك بها وحاول ان تكون نبتة طيبة في قلب كل يمني حر .. ولكن محاولاتهم الفاشلة اثبتت لهم كم ان هذا الرجل محظوظ وكم يملك من قلوب تدعي له في السراء والضراء اثبتت ان اغلب اليمنيين وان لم يكونوا جميعا يروه الامل المنير لهذا الوطن الذي بات يسمى اليمن الحزين وليس السعيد كما كان يقال ... ولكن مهما تطاولت هذه الايادي بالعبث مع من هو اشرف منها يضل الله سبحانه وتعالى هو الحافظ الرحيم الذي سيحفظ لنا وطننا وسيحفظ لنا الشرفاء من أبنائه واما ايادي الغدر لن تنال الا لعنة التاريخ وعار .. وليكن الله في عون هذه النفوس الخبيثة التي تريد تدنيس هدا الوطن بافعالها ...