قال اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة الشمالية الغربية ان الاشتباك الذي وقع ظهر اليوم الثلاثاء بين مسلحين بزي مدني ووحدات من الجيش تدافع عن محتجين يطالبون برحيل الرئيس علي عبدالله صالح كانت محاولة حكومية لاغتياله. وأفاد بيان صادر عن مكتب اللواء علي محسن نشرته وكالة رويترز ان القضية بدت كأنها خدعة لاغتيال علي محسن والوسطاء ومجموعة من شيوخ القبائل. وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت في وقت سابق مقتل ثلاثة أشخاص حينما هاجم محتجون وقوات محسن التي كانت تحمي النشطاء رجال القبائل. وتمكن جنود الفرقة من طرد مجاميع مسلحة بالمئات توجهت نحو الفرقة والذين وأطلقت النار على متظاهرين في منطقة مذبح غربي ساحة التغيير بصنعاء وهي من المناطق التي تنتشر فيها وحدات الفرقة الأولى مدرع التي تحمي المتظاهرين.