نفى مصدر عسكري في الفرقة الاولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن صالح ما تردد في اعلام السلطة في اليمن من ان قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي استعادت السيطرة بالقوة على جولة كنتاكي التي اطلق عليها جولة النصر من قبل شباب الثورة . وقال المصدر الذي تحدث لصحيفة "اخبار اليوم " ان الجيش المؤيد للثورة لم يتخذ اي قرار للدخول في مواجهات مسلحه مع قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس صالح ، مضيفا ان لا وجود لاي هدنة بين قوات الفرقه وقوات النظام لكون " الجيش الحر " لم يتخذ اي قرار بالمواجهة حفاظا على سلمية الثورة حسب المصدر. واوضح المصدر ان اخلاء جولة كنتاكي " النصر " وشارع الزبيري جاء بعد تدخل شخصي من نائب الرئيس عبدربه منصور هادي و اللواء/ غالب القمش والمبعوث الأممي السيد/ جمال بن عمر شريطة أن يتم إحلال قوات أمن محايدة تابعة لجهاز الأمن السياسي في جولة "النصر" كنتاكي سابقا. واضاف المصدر ان هذا الاخلاء ياتي متزامنا مع تشكيل لجنة تحقيق في المجازر التي ارتبكت في حق الشباب اليمني المعتصم في ساحة التغيير في جامعة صنعاء. وحذر المصدر من ان الجيش المؤيد للثورة لن يبقى ملتزما بضبط النفس في حالة تواصل الاعتداء على المعتصمين سلميا في الساحات من قبل قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي. الجدير بالذكر ان ما لا يقل عن 83 شهيداً سقطوا فيما اصيب المئات خلال الاعتداءات التي قامت بها قوات موالية للنظام ضد المعتصمين سلميا في العاصمة صنعاء.