أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجمعة، أن الجيش السوري والميليشيات المسلحة الموالية للنظام قتلت وحرقت 150 شخصا في منطقة البيضا، قرب قريبة قرية بانياس بطرطوس، في الوقت الذي لا يزال فيه المجتمع الدولي يقف متفرجا دون رد فعل. وجاء في البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للائتلاف أنه وبحسب شهود عيان فإن الميليشيات الموالية للنظام أو ما يعرف بالشبيحة استخدمت السكاكين أيضا لقتل العديد من المدنيين الأبرياء. وفي تقرير نشر على وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدة من الجيش السوري ضبطت مستودعين للأسلحة والذخيرة بداخلهما أسلحة حربية متنوعة ورشاشات وقواذف في عملية نفذتها أمس ضد أوكار "للإرهابيين" في قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس في طرطوس. ونقل التقرير على لسان مصدر مسؤول أن الأسلحة المضبوطة من المستودعين شملت أسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية وحشوات قواذف "آر بي جي" وعددا من العبوات الناسفة إضافة إلى أجهزة اتصال متطورة وذخائر متنوعة. وأضاف المصدر بأن وحدات من الجيش السوري قضت على أعداد من "الإرهابيين" في قريتي المرقب والبيضا وحي رأس النبع بمدينة بانياس، بحسب ما ذكره التقرير.