قال وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي اليوم الثلاثاء، ان لدى بلاده أدلة ومؤشرات على صلة جماعة عبد المالك ريغي بالاستخبارات الغربية. وقال متكي خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الايرانيةطهران، ان انفجار مدينة "سرباز" له جذوره الممتدة الى خارج الحدود وتمتد الى داخل الاراضي الباكستانية. واعتبر ان من اولويات ايران الجادة ضمان أمن حدودها وأن لا تسمح بتعريض مناطقها للتهديد، مؤكدا ان رد ايران على من يعتدي على حدودها وشعبها سيكون صاعقا ورادعا. وفي جانب آخر من تصريحاته في المؤتمر الصحفي، تمنى متكي عودة الاستقرار الى اليمن ووحدة اراضيه وسيادته الوطنية، وقال: نتطلع لتقديم اي مساعدة ممكنة لليمن من اجل ارساء الاستقرار فيه وقد قدمنا لهم موقفنا هذا. وفي سؤال عن الوضع في اليمن وامكانية توسط ايران لحل الازمة في ذلك البلد , أكد متكي أن الوضع الحالي في اليمن لا يحظى بتأييد أي بلد , قائلا "باعتبارنا بلد صديق لليمن , نتمنى الاستقرار والهدوء والوحدة الوطنية ووحدة التراب لهذا البلد ". وتابع ، في الرسالة التي بعثناها الى أصدقائنا اليمنيين , أعلنا استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتقديم المساعدة من اجل تسوية قضايا اليمن وأكدنا ان ايران لن تتوانى عن بذل اي جهد في هذا المجال وفي حال وجود حاجة فسيتم ارسال مبعوث خاص الى اليمن الا انه لم يتم طرح أي موضوع حول عملية وساطة في الاحداث الجارية في هذا البلد . وقال متكي "ان المسؤولين اليمنيين وافقوا على فكرة الجمهورية الاسلامية الايرانية وستجري زيارة لهذا البلد في التاريخ الذي يتم الاتفاق عليه ". وكان اليمن رفض استقبال متكي مرجعاً ذلك إلى انشغالات الرئيس علي عبدالله صالح الذي بدوره اتهم أطراف في إيران بدعم التمرد الشيعي في شمال البلاد.